غوتيريش يدعو الجيش المالي إلى احترام حقوق الإنسان
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في تقرير قُدّم إلى مجلس الأمن الدولي هذا الأسبوع، جيش مالي و”شركاءه” إلى احترام “التزاماتهم الدولية” خلال عملياتهم المتعلقة بمكافحة الإرهاب.
وقال غوتيريش في وثيقة سرية: “أشدد على واجب الدولة في بذل كل ما في وسعها لتعزيز المساءلة وضمان أن تُنَفّذ عملياتها العسكرية، بما في ذلك العمليات التي تجريها مع شركائها الثنائيين، وفقًا لالتزاماتها الدولية”.
ويُعدّ تقريره هذا الأول الذي يرفع إلى مجلس الأمن منذ الإعلان في منتصف شباط عن انسحاب مهمتي برخان الفرنسية وتاكوبا الأوروبية.
وفي تقريره قال غوتيريش إنه في مالي “ظل وضع حقوق الإنسان محفوفا بالمخاطر ويرجع ذلك أساسا إلى هجمات متعمدة وواسعة النطاق ضد مدنيين من جانب جماعات مسلحة يُشتَبه في تطرفها، وفي بعض الحالات كانت لعمليات مكافحة الإرهاب أيضا عواقب وخيمة على السكان المدنيين، لا سيما في وسط مالي”.
وأضاف: “بعض العمليات التي نفذتها قوات الأمن الوطني لمواجهة الأنشطة العنيفة لهذه الجماعات المتطرفة – على ما يبدو جنبا إلى جنب مع أفراد الأمن الأجانب – شكّلت موضع مزاعم بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان”.