عون: الوضع في لبنان يستدعي إعلان حالة طوارئ صحية وحالة تعبئة عامة
الرئيس اللبناني يدعو اللبنانيين “للالتزام بالتوجيهات الطبية والتقيد بها لتأمين أقوى درجات الحماية”، ويشير إلى أن الحكومة ستقر سلسلة من التدابير الاستثنائية في مواجهة فيروس كورونا.
وأضاف عون خلال كلمة في مستهل جلسة الحكومة اللبنانية حول مكافحة فيروس كورونا، أن الإجراءات التي اتخذها لبنان لمواجهة الفيروس “كانت محط ترحيب مؤسسات دولية وكنا سباقين مقارنة بغيرنا”، مشدداً على أن الحكومة “ستقر سلسلة من التدابير الاستثنائية في مواجهة فيروس كورونا”.
ودعا عون اللبنانيين “للالتزام بالتوجيهات الطبية والتقيد بها لتأمين أقوى درجات الحماية”، معتبراً أن “وحدتنا الوطنية كانت وتبقى مصدر قوتنا ودرع حمايتنا، بها حققنا منعتنا واليوم سنؤكد غلبتنا على هذا الوباء”.
وتابع: “ليس الأوان للاستثمار السياسي لأن الوباء لا يميز بين موالٍ ومعارض بل إنها ساعة التضامن الوطني”، مؤكداً أنه “لن يتهاون مطلقاً في سبيل تأمين الحماية اللازمة لأي مواطن ومقيم من هذا الوباء”.
وتوجه عون للجسم الطبي والتمريضي في المستشفيات الحكومية والخاصة بـ”تحية إجلال ودعوة للمضي قدماً”، كما وتوجه لكل مصاب بهذا الوباء، بـ”الدعوة له بالشفاء العاجل”.
وعلى خطٍّ موازٍ، أوصى المجلس الأعلى للدفاع في لبنان “بالدعوة إلى التعبئة العامة لمواجهة خطر فيروس كورونا”.
بيان المجلس الأعلى للدفاع، نقل عن الرئيس اللبناني قوله عقب اجتماع طارئ برئاسته حول مواجهة فيروس “كورونا”، إن “الوضع في البلاد يتطلب حالة طوارئ صحية”.
وقرر المجلس الأعلى للدفاع رفع طلب إلى مجلس الوزراء بالتعبئة العامة مع ما “تستلزمه من خطط وأحكام خاصة وتدابير”، بالإضافة إلى الطلب من “الإدارات العامة والأجهزة العسكرية والأمنية متابعة الأوضاع الميدانية”.
وكانت معلومات لـلميادين أفادت عن توجه الحكومة اللبنانية لإعلان حالة “طوارئ صحية” خلال جلستها اليوم الأحد.
وأكدت المعلومات أن “خطة الحكومة اللبنانية تتضمن الإقفال التام للإدارات العامة مدة 15 يوماً”، مشيرةً إلى أن خطة الحكومة اللبنانية تتضمن أيضاً “اتخاذ تدابير على المنافذ البحرية والبرية”.
وزارة الصحة اللبنانية أعلنت بدورها، اليوم الأحد، أن مجموع الحالات المثبتة مخبرياً إصابتها بفيروس “كورونا” في لبنان بلغ 99 حالة.
متابعة / وكالة الأولى نيوز