عودة ١٨٩ لاجئ الى قره باغ
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، أن قوات حفظ السلام الروسية ساعدت في عودة حوالي 50 ألف لاجئ إلى إقليم قره باغ من أرمينيا.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد: “عاد 491 شخصا إضافيًا من أراضي أرمينيا خلال اليوم، ومنذ بدء عملية حفظ السلام، تم ضمان العودة الآمنة لأكثر من 45 ألف لاجئ”.
ولفت البيان إلى أن نظام وقف إطلاق النار يتم الالتزام به في قره باغ على طول خط التماس بأكمله، مشيراً إلى أن خبراء المتفجرات من قوام قوات حفظ السلام يواصلون أعمال إزالة الألغام في المنطقة. وأوضح البيان أنه طوال الوقت، تم إبطال مفعول أكثر من 12459 جسم متفجر.يذكر أن أرمينيا وأذربيجان وقعتا برعاية روسيا، اتّفاقاً لوقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ، دخل حيز التنفيذ في الـ 10 من تشرين الثاني /نوفمبر الماضي. وأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، وقعوا إعلانا مشتركا حول وقف شامل لإطلاق النار في قره باغ.
ونص إعلان وقف إطلاق النار على توقف القوات الأرمنية والأذربيجانية عند مواقعها الحالية، وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في قره باغ والممر الواصل بين أراضي أرمينيا وقره باغ.كما تضمن الاتفاق أيضا رفع القيود عن حركة النقل والعبور وتبادل الأسرى بين طرفي النزاع، وعودة النازحين إلى قره باغ برعاية المفوض الأممي لشؤون اللاجئين.وتعود جذور النزاع في قره باغ إلى شباط / فبراير من عام 1988، عندما أعلنت مقاطعة ناغورني قره باغ للحكم الذاتي انفصالها عن جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفياتية.
وفي سياق المواجهة المسلحة التي جرت في الفترة بين 1992 – 1994 فقدت أذربيجان سيطرتها على ناغورني قره باغ ومناطق أخرى متاخمة له.
الأولى نيوز-متابعة