عودة التظاهرات في تايلاند للمطالبة بإصلاحات ملكية
تظاهر المؤيدون للديموقراطية في تايلاند اليوم السبت قرب نصب تذكاري ضخم في بانكوك، داعين سلطات البلاد إلى إلغاء عقوبات النيل من الذات الملكية الصارمة.
وتباطأ زخم الحركة التي تدعو إلى إصلاح شامل لحكومة رئيس الوزراء برايوت تشان أو تشا في الأشهر الأخيرة، بسبب موجة جديدة من الإصابات بكورونا في تايلاند، لكن اعتقال السلطات أخيرا لأربعة قادة بارزين دفع المحتجين إلى العودة للشارع.
ووجهت الثلاثاء الماضي التهمة إلى 4 ناشطين بارزين بانتهاك القانون الذي يحمي الملك من التشهير ورفضت المحكمة الإفراج عنهم بكفالة، وهو إجراء غير مسبوق، وفي حال أدانهم القضاء، سيواجهون عقوبة السجن 15 عاما.
وهدد زعيم تجمع المتظاهرين أتابون بوابات بأنه “إذا لم تطلق الشرطة سراح أصدقائنا في غضون 7 أيام سننظم احتجاجا كبيرا هنا عند النصب”.
ومع حلول الليل، سار المحتجون إلى القصر الملكي لكن الحواجز والأسلاك الشائكة المحيطة بالمنطقة أوقفت مسارهم، كما وقف العشرات من رجال الشرطة في زي مكافحة الشغب وجها لوجه أمام المتظاهرين، الذين كان بعضهم يرتدون الخوذ ودروعا بيضاء وأقنعة واقية من الغاز.