عنصرية مقززة وتفاخر كاذب لعائلة ترامب في كتاب جديد
كشفت كبيرة مستشاري السيدة الاولى وصديقتها المقربة ستيفاني وينستون وولكوف في كتابها الجديد ” ميلانيا وانا ” تفاصيل مثيرة للاشمئزاز تكشف عن عنصرية وتفاخر كاذب لدى عائلة الرئيس الامريكي دونالد ترامب ، حيث وصفت المؤلفة ميلانيا زوجة ترامب بانها شخص لايمكن الوثوق به وغالبًا ما كانت تتنافس على النفوذ في البيت الأبيض مع ابنتها إيفانكا ترامب”.
ونقل موقع بوليتيكو الامريكي في تقرير اطلعت عليه ( الأولى نيوز ) إن ” ميلانيا ارادت منع ظهور ابنتها ايفانكا في حفل تنصيب الرئيس وهويؤدي اليمين الدستوري ، فيما يقال أن العلاقة الجليدية بين ميلانيا وإيفانكا هي موضوع رئيسي في الكتاب الذي سيصدر قريبا”.
واضاف أن ” شخصا مقربا من البيت الابيض اكد وجود مثل هذه التوترات بين الام وابنتها وكان من الواضح أن السيدة الأولى لم تكن من محبي إيفانكا التي تحاول جعل الجناح الشرقي للبيت الابيض مكتبًا عائليًا لها”.
ووصفت المؤلفة في كتابها وجها من العنصرية المقيتة لدى زوجة الرئيس الامريكي حينما لم ترغب في الانتقال الى البيت الابيض على الفور وكان احد الاسباب الرئيسية لذلك انها لم ترغب في استخدام نفس الحمام والمرافق الصحية التي كنت تستخدمها زوجة الرئيس السابق باراك اوباما وقد طلبت بتجديد دورة المياه قبل ان تنتقل الى البيت الابيض”.
واشارت المؤلفة الى أن ” دونالد ترامب اراد ان يكون حقل تنصيبه عرضا عسكريا للقوة مشابه للعرض العسكري في كوريا الشمالية حيث نقلت عن ترامب قوله ” اريد دبابات ومروحيات اجعلوها تبدو مثل كوريا الشمالية”، وتساءلت المؤلفة ” هل كان ترامب حقا يريد ان تتقدم الدبابات والمروحيات ؟ هذا من شأنه أن يكسر التقاليد ويرعب نصف البلاد، فيما رغب مارك بورنيت ، مبتكر البرنامج التلفازي “المبتدئ” الذي مهد الطريق لشعبية ترامب أن تضاء السماء بطائرات بدون طيار وقد أحب دونالد وميلانيا الفكرة، لكن لم يتم استخدام أي طائرات بدون طيار في نهاية المطاف فقد تشكل خطرًا على السلامة”.