عمليات البصرة تكشف عن قرب إطلاق عمليات جديدة وتعلن اعتقال مطلوبين هددوا شركات نفطية
كشف قائد عمليات البصرة اللواء علي عبد الحسين الماجدي، اليوم الاثنين، عن توجه لتوفير الحماية للناشطين، وفيما أشار إلى انخفاض مستوى النزاعات العشائرية، أعلن عن آخر الاستعدادات لتأمين بطولة خليجي25.
وقال قائد عمليات البصرة اللواء علي عبد الحسين الماجدي لمصدر اطلعت عليه (الاولى نيوز)، إنه “منذ تسلمي المنصب وحتى الان لم اواجه أي تحديات ولا يوجد في البصرة احد يعلو صوته فوق القانون”، لافتا الى أن “حل موضوع النزاعات في شمال البصرة ليس صعبا، ووجدنا حلولا لمعالجتها”.
النزاعات العشائرية
وأضاف، أنه “كانت هناك مشكلة امنية، أي عندما تحدث نزاعات عشائرية فإن الاطراف المتنازعة تهرب باتجاه الهور”، مبينا أن “قيادة عمليات البصرة عملت على مسك المنافذ التي باتجاه الهور لقطع الطريق على المتشاجرين من الهروب”.
وأشار الى أنه “تم البدء باعتقال المطلوبين للقضاء لاسيما في المناطق المعنية بالنزاعات وهي ثلاث مناطق تم تحديدها والسيطرة عليها ومحاصرتها من قبل قوات الجيش من جميع الجهات، كما تم نصب كمائن وسيطرات ثابتة، حيث تم البدء بالاعتقال وسحب السلاح”، مرجحا “السيطرة على تلك المناطق بالكامل خلال الايام القليلة المقبلة”.
ولفت إلى إن “هناك نقاط اتصال مع بقية العمليات وحدثت مشكلة عشائرية بين حدود عمليات البصرة وعمليات سومر، وتم اخذ الاذن من المراجع للدخول بعمق 4 كلم باتجاه عمليات سومر وتم حل القضية بالقوة”.
غلق الثغرات الأمنية
وبشأن حادثة سقوط برج للكهرباء إثر نزاع عشائري في منطقة الشافي أوضح الماجدي أنه “ذهب ولمدة 4 أيام ليلا مع نهار لدراسة تلك المناطق، حيث تم غلق جميع الثغرات الامنية بما فيها الزوارق المائية، والتي تم جمعها في مكان واحد لغرض عدم استخدامها في الهروب ففي حال حدوث مشكلة عشائرية سيتم حصرهم في مكان واحد ويتم اعتقالهم جميعا”.
وأكد أن “الخلل كان متمثلا بأن القطعات تأتي من الامام والمتشاجرون يهربون باتجاه الهور”، مشيرا الى أنه “تم تشخيص الخلل والمعالجة، ولا يستطيع الهاربون العودة لمنازلهم مما خفض مستوى النزاعات العشائرية وبشكل كبير”.