عمار الحكيم: نأسف لتقديم نواب الكتلة الصدرية استقالاتهم ولا يمكن لأحد أن يملأ فراغ أحد
عبر رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم، عن “أسفه الشديد” لاستقالة نواب الكتلة الصدرية من عضوية مجلس النواب.
وقال الحكيم في كلمته بمضيف قبيلة اليسار الطائية في محافظة بابل”عبرنا عن شديد أسفنا لإنسحاب الأخوة في الكتلة الصدرية وتقديمهم الإستقالات فهم شركاء أساسيون في بناء العراق الجديد، وهم ركيزة أساسية في العملية السياسية، ولايمكن لأحد أن يملأ فراغ أحد بحكم التنوع العراقي وكثرة الرؤى والمشارب السياسية”.
وأوضح، أن “الأزمة الحالية لم تأخذ لبوسا طائفيا أو قوميا إنما بقيت في إطارها السياسي، مع التزام الأطراف بمخرجات المؤسسات القضائية وهذا متغير كبير في السلوك الديمقراطي العراقي، كما أن شدة الأزمة لم تمنع الأطراف من التواصل فيما بينهم وطرح المبادرات”.
ولفت الى “حاجة العراق لوحدة الصف وطمأنا الجميع بأن الأمور ذاهبة إلى خير ولن تمضي لأي صِدام بحكمة وحصافة الجميع من كل المكونات العراقية، وبيّنا أن استقرار العراق وأمنة لمصلحة أمن واستقرار العالم عطفا على المتغيرات التي شهدتها أكثر من منطقة في العالم”.
وأكد ان “للتجربة سلبيات وإيجابيات وانجازات وإخفاقات وإنتصارات وكبوات، وما نحتاجه هو النظر بعين منصفة لما تحقق وما هو مرجو أكثر”.
وأشار الحكيم الى “أننا وقفنا عند بابل ومكانتها التاريخية في حركة العراق وحركة الإنسان عموما فلبابل بصمة في تاريخ العراق وفضل على الإنسانية وقلنا إن هناك تلازما بين بناء الدولة والمخاضات التي تعيشها ، فالعراق ليس استثناءً مماعاشته دول واجهت تحديات أقل بكثير مما واجهه العراق”.
وجدد تأكيده “الحاجة لحكومة خدمة وطنية من شخصيات كفوءة،” مشيراً إلى أن “الخدمة وحدها القادرة على تجسير العلاقة بين الجمهور والنظام السياسي”.
وشدد على “دعم القطاع السياحي بشقيه الديني والتاريخي مع استثمار الموقع الحيوي في بابل كنقطة تلاق مع محافظات الفرات الأوسط”.