علييف: أذربيجان تزيد من عدد قواتها العسكرية وتشتري الأسلحة المحدثة
أعلن رئيس أذربيجان، إلهام علييف، أن سلطات بلاده بدأت عملية زيادة عدد قوات الجيش الأذربيجاني وشراء الأسلحة والمعدات العسكرية المحدثة.
وقال علييف، خلال اجتماع عقده اليوم السبت في قصر غوليستان بمناسبة يوم القوات المسلحة: “على أرمينيا أن تفهم أن أذربيجان ستواصل تعزيز قدراتها، وهذا أمر لا شك فيه. إضافة إلى ذلك ستتم زيادة قوتنا العسكرية”.
وأضاف علييف: “بعد الحرب جرى إصدار توجيهات مناسبة وتوقيع عقود جديدة، وبدأت عملية شراء أسلحة جديدة ومعدات عسكرية مصممة بناء على تكنولوجيا محدثة”.
وتابع علييف موضحا: “تمت المصادقة على إصلاحات هيكلية لقواتنا المسلحة. يمكنني أن أقول إن عدد قواتنا المسلحة وعناصر جيشنا سيزداد”.
وأشار إلى أن أذربيجان ستعزز قوتها العسكرية “بتحليل صحيح لنتائج وسير حرب قره باغ الثانية”، مردفا: “من جهة أخرى لن تستطيع أرمينيا… إعادة جيشها المدمر فحسب وإنما نشاطها الاقتصادي في حال عدم تخليها عن سياساتها العدوانية تجاهنا”.
وفي تطرقه إلى نتائج الأعمال القتالية في قره باغ، أشار علييف إلى أن هذه المرة هي الأولى التي تحتفل بها أذربيجان بيوم قواتها المسلحة “كشعب منتصر”، معتبرا أن هذا الأمر “إنجاز تاريخي”.
واستؤنفت يوم 27 سبتمبر 2020 عمليات قتالية واسعة بين القوات الأذربيجانية والأرمينية في إقليم قره باغ، ضمن نزاع مستمر منذ أواخر ثمانينيات القرن الماضي، أسفر في حينه عن إعلان الأرمن المحليين عام 1991 إنشاء جمهورية مستقلة في ذلك الإقليم، لا يعترف بها أحد حاليا، حتى يريفان.
وأصدر الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والأذربيجاني، إلهام علييف، ورئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، يوم 9 نوفمبر الماضي بيانا مشتركا ينص على إعلان وقف إطلاق النار في إقليم قره باغ المتنازع عليه بين الجانبين الأذربيجاني والأرمني، اعتبارا من 10 نوفمبر.
وبموجب هذا الاتفاق استعادت أذربيجان المتحالفة مع تركيا أكثر من ثلثي الأراضي التي خسرتها خلال الحرب مع الطرف الأرميني في 1992-1994.