علق الحزب الديمقراطي الكردستاني، اليوم الثلاثاء، على توتر الأوضاع الأمنية في السليمانية على خلفية تغيير مسؤول امني في الاتحاد الوطني، مبينا انها تؤثر على استقرار السليمانية وإقليم كردستان عموما.

وقال القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني سعيد ممو زيني، في حديث تابعته(الاولى نيوز )، ان “الحزب الديمقراطي لايتدخل بالخلافات التي تجري داخل الاتحاد الوطني ولا بالشؤون الداخلية كون الأحزاب لها نظامها وقانونها الخاص”.

وأضاف أن “الحزب الديمقراطي يأمل انتهاء التوترات داخل الاتحاد الوطني في السليمانية”، مشيرا الى ان “تلك التوترات تؤثر على الوضع العام في السليمانية وإقليم كردستان عموما”.

وأفاد ان أربيل لا تدعم أي طرف من طرفي النزاع داخل الاتحاد في السليمانية “.

وشهدت محافظة السليمانية توترا أمنيا وتعمق في الخلافات بين الرئيسين المشتركين للاتحاد الوطني الكردستاني لاهور شيخ جنكي وبافل طالباني على خلفية قيام الاخير بتغيير مسؤول وكالة الأمن والمعلومات “زانياري” الجهاز التابع للاتحاد، فيما وصفت أطرافا مقربة من شيخ جنكي ذلك الأمر بالانقلاب الأبيض.