رأى عضو المكتب السياسي في حركة النجباء، فراس الياسر، بان الولايات المتحدة الامريكية تتمسك ببقائها في العراق بذريعة الوضع الامني.
وقال الياسر؛ في تصريح تلفزيوني تابعته (الاولى نيوز) ان :”الحدود فتحت بقرار امريكي للارهابيين وابحيت الدم العراقي و72 الف ضحية عراقية سقطت بسبب التواجد الاجنبي في العراق”.
واضاف “حتى عنوان الدستور بأيدي أمريكية وكانت هناك ضغوطاً كبيرة ان يأسس باطر كتلوية”، مبيناً “القوات الامريكية كانت محرجة من بقائها في العراق لمخالفتها القانون ومارست الضغط على الحكومة العراقية وتسويق مايعرف باتفاقية الاطار الاستراتيجي”.
وتابع الياسر “الديمقراطية تقر حكومة الاغلبية سواء بالتصويت او القانون وفقا للنظام السياسي العراقي وتم التصويت عليه بعد اغتيال قادة النصر فبالتالي صدر قرار برلماني بضرورة اجلاء القوات الاجنبية من العراق”.
واوضح “السياسة الامريكية تبحث عن اي ثغرة لتبرير وجودها في العراق ورئيس الحكومة المستقيل عادل عبد المهدي قدم ورقة تضمنت ان بقاء القوات الامريكية بناء على طلب قدمه وزير الخارجية الاسبق هوشيار زيباري وابراهيم الجعفري والاغلبية البرلمانية صوتت على ضرورة انسحاب القوات الامريكية”.
واشار الياسر، الى “تكرارا الخطاب الامريكي بذريعة داعش للبقاء في العراق والهدف الاساسي اننا جزء من مشروع الهيمنة على المنطقة، والبرلمان الزم الحكومة بضرورة الاجلاء وكلام المقاومة في العراق واضح وصريح بان ماموجود من قواعد عسكرية فيها قوات قتالية”.
واردف بالقول “مشكلة العراق لن تحل بوجود القوات الامريكية وواشنطن منعت العراق بالتزود باي سلاح او عتاد او المنظومات امنية ورادارات ووضعته في زاوية حرجة، ومايجري على البلاد عملية استلاب للمجتمع ووجهة نظر المقاومة بقاء القوات الامريكية بعنوان احتلال فتغيير صفة القوات الاجنبية من قتالية الى استشارية تبثت الاحتلال
واكمل الياسر “المقاومة أكدت ان التواجد الامريكي والتركي احتلال وعلة الضعف ان الولايات المتحدة لم تسهم في بناء دولة عراقية، ونحن نريد اعادة هيبة الدولة ومنحنا الحكومة فرصة لاجلاء القوات الامريكية من العراق؛ لكن أمريكا تتمسك ببقائها في العراق بذريعة الوضع الامني”.
واسترسل “كان من المفترض ان تكون الانتخابات المبكرة حل الا انها تحولت بايدي امريكية الى خلاف، والانتخابات لم تنتهي حتى اللحظة الا بعد المصادقة على النتائج من قبل المحكمة الاتحادية”.
وختم الياسر “ارتفاع الدولار وتطبيقات الورقة البيضاء التي ترفع الدعم عن المواطن تتحمله القوى السياسية، والحكومة العراقية عجزت عن تطبيق قرار البرلمان باجلاء القوات الاجنبية بضغط وخداع امريكي، واستهداف لن يكون محصورا بالسفارة الامريكية وهناك مساحات كبيرة لمواجهة الامريكي والاعلام يشوه صورة المقاومة”.