علق عضو لجنة الامن والدفاع النيابية النائب عبد الخالق العزاوي، السبت (6 – 2 – 2021)، على ما نشرته وسائل إعلام أميركية عن نشر طيارين في مهمة تمتد لمدة 9 أشهر في العراق، مبينا أنه جاء باتفاق بين بغداد وواشنطن.
وقال العزاوي في حدث اطلعت عليه(الأولى نيوز)، إن “الولايات المتحدة الامريكية لا يمكنها نشر أي اسراب مقاتلة في أجواء العراق في مهمة عسكرية تمتد 9 اشهر متتالية الا بالاتفاق مع حكومة العراق وفق اليات تنسيق متبادلة عبر غرفة العمليات”.
وأضاف العزاوي، أن “العراق بحاجة لدعم جوي من قبل دول التحالف لأن قدراته في هذا المجال لم تكتمل بعد، بالإضافة الى ان الضربات الجوية موجعة لداعش الإرهابي خاصة وان اغلب القيادات المهمة في التنظيم قتلت من خلال ضربات جوية مباشرة”.
واشار الى أن “العراق ليس بحاجة لقوات برية لأن لديه قوات ذات كفاءة عالية جداً وقادرة على سحق اي اعتداء إرهابي لكن المشكلة في الأجواء ووجود دعم دولي للبلاد في هذا الاتجاه وفق اطار متفق مع الحكومة ليس مرفوض ونأمل ان يستثمر في سحق ما تبقى من فلول داعش الإرهابي”.
وفي وقت سابق ، نشرت وسائل إعلام أميركية معلومات بأنالولايات المتحدة تعتزم، نشر طيارين في العراق ضمن مهمة عسكرية جديدة تمتد إلى 9 أشهر.
وأكّد الحرس الوطني الأميركي في مينيسوتا بحسب وسائل إعلام أميركية أن “ما يقرب من 60 طيارا من السرية باء، وكتيبة الطيران الأولى للدعم العام، وفوج الطيران 171 سينتشرون في الكويت والعراق في مهمة تستغرق تسعة أشهر لدعم عملية العزم المتأصلة وعملية الدرع”.
وقال الكابتن فنسنت جونسيور قائد القوات المنتشرة فى بيان صحفي، “أفضل هذه السرية وافتخر للغاية بقيادة هذه المجموعة من الجنود، وأنا واثق من قدرتنا على تنفيذ هذه المهمة بأمان ومهنية”.
وخلال فترة انتشارهم التي تستمر تسعة أشهر، سيتحرك الطيارون بطائرات هليكوبتر من طراز سى اتش – 47 شينوك، لنقل القوات والإمدادات لدعم العمليات في الخارج.
وستعقد وحدة مينيسوتا مراسم قبيل مغادرة القوة يوم الاثنين 8 شباط، دون حضور من الجمهور تقيداً بإجراءات الوقاية من الجائحة.
وستتوجه القوة من سانت كلاود إلى فورت هود، تكساس، وستنضم إلى ما يقرب من 75 جندياً آخر من الحرس الوطني في ولاية أيوا لمزيد من التدريب قبل الانتشار في العراق والكويت.