عضو بالوطني الكردستاني يحذر من انفلات الأمن في سنجار: الأوضاع متجهة لاقتتال داخلي
حذر مسؤول إعلام حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، غياث سورجي، اليوم الخميس (1 نيسان 2021)، من حدوث ’’اقتتال داخلي’’ في قضاء سنجار.
وقال سورجي في حديث تابعته (الاولى نيوز )، إن “الخلاف ما يزال مستمراً بين قوات الجيش العراقي، والفصائل الإيزيدية، وتحديدا قوات (إيزيد خان)، المتواجدة داخل قضاء سنجار التابع لمحافظة نينوى”.
وأوضح، أن “الجيش العراقي يصر على إخراج عناصر الآسايش التابعة إلى قوات إيزيد خان”، مطالباً الحكومة الاتحادية بـ “التدخل وإيلاء سنجار اهتماماً خاصاً بسبب الوضع المعقد في مناطقه”.
وشدد القيادي الكردي على ضرورة أن يتم “التعامل مع المقاتلين من الفصائل الايزيدية على أنهم مواطنين عراقيين من أهالي القضاء”، ومضى بالقول إن “استمرار الصراع داخل مناطق سنجار قد يتحول إلى اقتتال بين الأخوة وأبناء البلد الواحد”.
وفي السياق ذاته، كشف مصدر مطلع، عن تدخل قيادات في الحشد الشعبي، في الأوضاع الجارية داخل قضاء سنجار.
وقال المصدر في حديثه ، إن “وساطة من الحشد الشعبي، أدت لتمديد المهلة التي أعطاها الجيش لقوات أيزيد خان بالخروج من سنجار والانسحاب مسافة 5 كيلو متر خارج مركز القضاء”.
وفي وقت سابق، أعلنت قيادة العمليات المشتركة، أنها تواصل تطبيق اتفاق قضاء سنجار في محافظة نينوى، شمالي البلاد، مشيرة الى انها لن تسمح بوجود أي تنظيم مسلح فيه.
وقال المتحدث باسم القيادة اللواء تحسين الخفاجي في تصريح صحفي، إن “قيادة العمليات المشتركة في الجيش تواصل تطبيق اتفاق سنجار، ولن يسمح بوجود أي تنظيم مسلح تحت أي مسمى في القضاء”.
وأوضح أن توجيهات رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي تشدد على ضرورة “انجاح اتفاق سنجار، وعدم السماح بتواجد أي تنظيمات مسلحة فيه، إذ تتولى قوات الجيش تطبيق الاتفاق إلى جانب الشرطة المحلية إضافة لجهازي المخابرات والأمن الوطني”.
وذكر أن “الاتفاق ينص على تأمين عودة النازحين والتخفيف من معاناتهم وخصوصا الأيزيديين”.
وقال الخفاجي إن “القوات الأمنية أكملت كل استعداداتها بخصوص اتفاق سنجار، وبدأنا بتطبيقه من خلال نشر القطعات الأمنية في جبل سنجار وبقية مناطق القضاء”.
وأضاف الخفاجي: “وصلنا إلى مراحل متقدمة ونجحنا في إخلاء كافة مقرات ’’منظمة بي كا كا’’، ونواصل العمل مع الأيزيديين وبقية الجهات لإنجاح الاتفاق، ولن نسمح بإفشال الاتفاق”.