السياسية

عضو بالامن النيابية يعلق على استهداف السفارة الامريكية والدبلوماسيين البريطانيين

علق عضو لجنة الامن والدفاع النيابية النائب ناصر محي الدين، الثلاثاء (15 أيلول 2020)، على استهداف السفارة الامريكية في المنطقة الخضراء وارتال الدبلوماسيين البريطانيين.

وقال محي الدين ، ان “استهداف مواقع البعثات الدبلوماسية بكل عناوينها ليس في مصلحة العراق وشعبه وحكومته”، لافتا الى ان “البلاد بامس الحاجة للاستقرار والامان ومايحصل يضر بشكل كبير بمصالح العراق”.

واضاف، ان “من يقف وراء هجمات هم اشخاص لايريدون استقرار الوضع في العراق وما يقومون به يضر مصلحة الشعب والحكومة العراقية”.

واشار محي الدين، الى ان “عمليات الاستهداف  والقصف حتى لو استمرت لن تؤثر على دور دول التحالف الدولي في دعم الحكومة العراقية في مواجهة تنظيم داعش لوجود اتفاقيات ستراتيجية”.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت السفارة البريطانية في العاصمة بغداد، استهداف إحدى عجلاتها بانفجار عبوة ناسفة قرب منطقة الخضراء صباح اليوم.

وذكرت السفارة في بيان نقلته “رويترز” الإخبارية، أن “هجوما بعبوة ناسفة بدائية الصنع استهدف سيارات دبلوماسية بريطانية في العاصمة العراقية اليوم الثلاثاء”.

وأشارت إلى أن “الحادث لم يسفر عن إصابات”، فيما أوضحت الوكالة أن “أي جهة لم تعلن مسؤوليتها”.

وقبل ذلك افاد مصدر امني، بسقوط صواريخ كاتيوشا على المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد، في قصف صاروخي جديد استهدف وفق المعلومات الأولية، السفارة الأمريكية داخل المنطقة.

وقال المصدر ، إن “صواريخ كاتيوشا سقطت في محيط القاعدة العسكرية الامريكية في السفارة الامريكية بالمنطقة الخضراء”.

وأضاف، أن “منظومة مقاومة الصواريخ الأمريكية، وهي منظومة نوع (سي- رام)، نصبتها القوات الأمريكية لحماية السفارة قبل أشهر من الآن، تصدت لصاروخين اثنين من مجموعة صواريخ اطلقت على السفارة”.

وبين فترةٍ وأخرى، تحدث انفجارات مختلفة في المناطق القريبة من المنطقة الخضراء، التي تحوي مجلسي النواب والوزراء، وكذلك بعض المؤسسات الحكومية، فضلاً عن وجود السفارة الأمريكية.

وغالباً ما تُطلق صواريخ كاتيوشا على المناطق المحاذية للمنطقة الخضراء، والأخيرة خصوصاً، كمحاولة لاستهداف السفارة الأمريكية الموجودة داخل المنطقة الخضراء.

ولم تعرف بعد الجهة التي تقوم بالهجمات الصاروخية المختلفة، في حين تبنت هذه الهجمات جهات أطلقت على نفسها تسميات مختلفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى