عضو بالاتحاد الكردستاني : الحزب قلق مما يحدث في المحافظات الجنوبية
أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني، صالح فقي، اليوم الخميس، أن حزبه ينظر إلى الأحداث الأخيرة في كربلاء ومحافظات الجنوب بـ’’قلق شديد’’.
وقال فقي ، إن “الجميع يجب أن يركن للتهدئة والابتعاد عن أصوات الفتنة لآن هنالك جهات تحاول التحريض بدوافع مختلفة”
وأضاف أن “الاتحاد الوطني مع وحدة الصف وتنفيذ مطالب المتظاهرين والسماح لهم بالتعبير عن رأيهم ولكن من دون الفتنة والاحتكاك مع القوات الأمنية، لآن في النهاية الجميع هم أبناء شعب وما يجري قد يكون بداية لفتنة كبيرة تحرق الأخضر واليابس وهذا ليس بمصلحة العراق إطلاقا”.
وتابع ان “حزبه يتابع الاحداث الأخيرة وما يجري بالمحافظات الجنوبية بقلق شديد”.
ويوم امس، وجه زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، رسالة الى العشائر العراقية، خص فيها بالذكر عشائر مدينة الناصرية.
وطلب الصدر، في رسالته التي نشرها عبر حسابه الرسمي في ’’تويتر’’، العشائر العراقية، وعشائر محافظة ذي قار على وجه الخصوص بالتعاون مع القوات الامنية من اجل فرز المندسين في التظاهرات ما اسماهم بـ(الدواعش والبعثيين)، الذين يحاولون الاساءة للمقدسات، وفقا لرسالة الصدر.
ويوم الثلاثاء الماضي، أصدر قسم الشعائر والمواكب والهيئات الحسينية التابع للعتبتين الحسينية والعباسية، بياناً بشأن ما جرى محافظة كربلاء، قائلاً ان “ما حصل لموكب بعض الإخوة من محافظة ذي قار الذين أرادوا الدخول يوم 18 صفر الخير 1442هـ هو إصرارهم على دخول منطقة العزاء دون استحصال أي موافقات أصولية مما ذكرناه، فلا موكبهم مسجل، ولا هم دخلوا ضمن محافظتهم”.
وبين انه “عندما اُبلغوا بأن هذه التعليمات والقوانين هي للحفاظ عليهم وعلى الزائرين، ولأجل تنظيم العزاء الحسيني، وبالتالي عليهم الانسحاب لعدم التزامهم بها، رفضوا، وأرادوا الدخول بالقوة، ولأن ذلك يعني تعريض أمن الزائرين والمعزين للخطر، وتخريب هيبة عزاء سيد الشهداء، والعبث بالعرف الحسيني الذي يحترمه الجميع، لكل ذلك، تصدت لهم القوات الأمنية لمنعهم، لمخالفتهم الضوابط المعمول بها.
من قالت خلية الإعلام الأمني، وفي بيان أصدرته يوم الثلاثاء ايضاً، انه “خلال مراسم زيارة أربعينية الامام الحسين عليه السلام، في مدينة كربلاء المقدسة، تجمعت، أعداد مِن المتظاهرين من مختلف المحافظات، في ساحة التربية بمحافظة كربلاء وتوجهوا باتجاه باب القبلة وحاولوا الدخول مِن طريق غير مخصص للدخول وجرى تنبيههم مِن قوة الطوق الاول بان يتجهوا نحو طريق الدخول المخصص مع التقيد باجراء التفتيش”.
واضافت، “لكن بعض المندسين افتعلوا احتكاكا مِن خلال استخدام الحجر ورميها بإتجاه القوة الامنية المكلفة بحماية الزائرين وجرى التعامل الفوري والمسؤول معهم ومنعهم مِن احداث بلبلة بمخالفة الاجراءات الامنية، وقد تم السماح للذين يؤدون الزيارة من خلال الإتجاه الصحيح للدخول بعد تفتيشهم”.