عضو بالأمن يوضح حول وجود قيادات أجنبية لداعش داخل العراق ويحدد طريقاً واحداً لاعتقال عناصره
تحدث عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، النائب عبد الخالق العزاوي، اليوم الاربعاء (14 نيسان 2021)، عن مصير قيادات تنظيم داعش من الصف الأول، بما فيهم العناصر الاجنبية التي دخلت العراق بعد سقوط مدينة الموصل.
وقال العزاوي في حديث تابعته (الاولى نيوز)، إن “داعش تعرض لانهيارات كبيرة ، في قدراته البشرية خلال السنوات الماضية، ولم يعد قادراً على مسك شبر واحد من أرض العراق”، وأردف: “لكنه لا يزال يمتلك خلايا نائمة مبعثرة، في عدة مناطق، تعتمد اسلوب اللصوصية في شن الهجمات من خلال الاعتماد على القنص والعبوات الناسفة بنسبة 90% في استهداف المدنيين ومنتسبي القوى الأمنية”.
وأكد العزاوي أنه وفقا لمعلوماته “فأن 50% من قادة الصف الأول في داعش هاربين خارج العراق”، مشيراً إلى أن “ما تبقى هم قيادات مختبئة في جحورها ومضافاتها، حيث تنجح القوات الأمنية كل مرة، في اصطياد بعضهم سواء من خلال الضربات الجوية أو العمليات النوعية”.
وحول وجود عناصر أجانب من نتظيم داعش، داخل المناطق العراقية، لفت عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية بالقول، إن “المفارز المختلطة التي كان تضم عناصر من محافظات عدة، بالإضافة إلى العناصر العربية والأجنبية اختفت بشكل كامل”، مبيناً أن “ما موجود هم عناصر المناطق ذاتها الهاربين والمعروفين من قبل المؤسسة الأمنية”.
ودعا العزاوي إلى “تفعيل العمل الاستخباراتي في عمليات ملاحقة، عناصر وقيادات تنظيم داعش، كونه الأسلوب الحاسم، ولأن الاسلوب التقليدي في تعقب خلايا التنظيم غير مثمر”.
واختتم بالقول، إن “داعش لم يعد قادراً على فرض نفسه، أو مسك الاراضي مجدداً، ونشاطه ينحسر على 3 إلى 5 عناصر في كل مهمة ينفذها، الأمر الذي يستدعي تنفيذ عمليات استخباراتية أوسع للإطاحة بالعناصر الإرهابية”.