عضو بالأمن النيابية يعلق على التحذيرات من “احتلال تركي وشيك” لكردستان العراق
علق عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية النائب كاطع الركابي، الخميس (4 شباط 2021)، على التحذيرات من “احتلال تركي وشيك” لكردستان العراق في حال لم ترتبط مالياً وادارياً بالحكومة الفيدرالية.
وقال الركابي في حديث اطلعت عليه (الأولى نيوز)، إن “الحديث عن احتلال تركيا لمحافظات في اقليم كردستان ومنها اربيل ودهوك سياسيا واقتصاديا غير دقيق ونعتبره مجرد أحلام”، لافتا الى ان “الأتراك يحاولون بالفعل العودة للمنطقة وإعادة السيطرة على بعض المحافظات وهذا ما يفعله الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في الموصل واربيل لكن في نهاية المطاف تلك الاحلام لن تتحقق لأن الوضع الاقليمي والدولي تغير”.
واضاف، أن “الوضع يتطلب ان تحافظ تركيا على علاقة حسن الجوار مع العراق وان اي توسع من قبل انقرة تحت اي ذريعة لن ينجح في اي منطقة بالبلاد”.
واشار الى ان “منطقة الشرق الاوسط تمر بأوضاع استثنائية في الاطار الأمني والسياسي وهي غير مستقرة وهناك بالفعل علاقات بين كردستان وتركيا ولكنها ليست باطار التبعية والسيطرة”، لافتا الى ان “الاقليم تابع الى جمهورية العراق ولن يكون غير ذلك”.
وكان عضو كتلة الامل الكردستانية في مجلس النواب سركوت شمس الدين حذر، اليوم الأربعاء، مما وصفه بـ”احتلال تركي وشيك” لمحافظتي السليمانية وحلبجة في حال لم ترتبط المحافظتان مالياً وادارياً بالحكومة الفيدرالية.
وقال شمس الدين في بيان، إن “ارتباط محافظتي السليمانية وحلبجة مالياً وادارياً في بغداد هو الطريق الوحيد والشرعي والدستوري لانقاذها من احتلال تركي وشيك”.
وأضاف، أن “محافظتي أربيل التي تعتبر عاصمة اقليم كردستان السياسية ودهوك جزء من الاقليم شكلياً، لكن في الواقع الأمني والسياسي هما جزء من الاحتلال التركي للعراق”، مؤكداً أن “السليمانية وحلبجة لازالتا تقاومان هذا الاحتلال، وارتباطهما مالياً واداريا بالعاصمة بغداد هو الحل الشرعي والدستوري لانقاذهما منه”.
وطالب شمس الدين “الحكومة في بغداد بالتحرك بشكل سريع لانقاذ اربيل ودهوك من الاحتلال التركي الذي سيطر بشكل واسع على كل المفاصل السياسية بمساعدة رئيسي الاقليم والحكومة”.