عضو بالأمن النيابية يطمئن بعد مخاوف من زيادة نشاط داعش في العراق
علق عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية كريم عليوي، اليوم الاثنين، على المخاوف من زيادة نشاط تنظيم داعش خلال الفترة الماضية، من خلال شن عمليات بمختلف القواطع.
وقال عليوي في حديثه ،أن “عناصر تنظيم داعش الارهابي والخلايا النائمة للتنظيم تستغل أي ثغرات أمنية حتى تتحرك وتنفذ هجمات ارهابية، وخصوصاً استغلال المناطق الوعرة، التي يصعب مسكها”.
وأشار إلى أن “هذه المناطق تكون انطلاقاً لعمليات الارهابية، والعمليات الاخيرة، الهدف منها ايصال رسائل بان التنظيم ما زال موجوداً، بعد الضربات الموجعة التي وجهت له على يد القوات الأمنية والحشد الشعبي”.
وبيّن، أن “الوضع الأمني تحت سيطرة القوات الأمنية، ولا توجد اي مخاوف من أن زيادة عمليات التنظيم قد تمكنه من احتلال أراضٍ عراقية من جديد، فهذه الامكانية فقدها داعش”.
وأكد، أن “العمليات العسكرية والامنية للقضاء على خلايا التنظيم مستمرة دون اي توقف، وهذا ما يدفع الدواعش الى القيام ببعض العمليات كمحاولة لتشت الجهد الأمني والاستخباراتي في ملاحقتهم”.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، النائب عباس صروط، أن تنظيم داعش يستغل ثغرة أمنية لتنفيذ أعمال إرهابية، أبرزها الخطف والاغتيال، في ديالى وصلاح الدين.
وقال صروط في حديث تابعته (الاولى نيوز )، إن “تنظيم داعش لم يعد بمقدوره شن عمليات واسعة النطاق لأنه فقد قدرته البشرية لذا يعتمد على أسلوب الخطف أو الاغتيال أو مهاجمة نقطة أمنية في محاولة لبث رسائل بأنه لا يزال موجوداً، وهي محاولات يائسة لرفع معنويات عناصره المنهارة”.
وأضاف، أن “داعش أصبح ضعيفاً لكنه يملك خلايا نائمة تستغل أي فرصة، وعمليات الخطف التي حدثت في ديالى وصلاح الدين خلال الساعات 24 الماضية تدلل على ذلك”، مبيناً أن “التنظيم استغل عدداً من الفراغات لتنفيذ هجماته”.
وأوضح عضو الأمن النيابية، أن “بعض عمليات الخطف تدخل في إطار تمويله لخلايا التنظيم من خلال إجبار ذوي المختطفين على دفع فدية مالية”.
وأشار إلى أن “آخر اجتماع مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي شهد مطالبات بتفعيل الجهد الاستخباري ودعمه بقوة من أجل معالجة الخروقات الأمنية وتعقب الخلايا النائمة وإنهاء تأثيرها السلبي في المشهد الأمني بشكل عام باعتباره الحل الأمثل في قطع الطريق أمام أي محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار الداخلي”.