عضو بالأمن النيابية يحمل وزارتي الدفاع والداخلية مسؤولية هجوم المقدادية
حمل عضو لجنة الامن والدفاع النيابية، عبد الخالق العزاوي، الجمعة، وزارتي الدفاع والداخلية مسؤولية هجوم المقدادية، الذي أسفر عن مقتل وإصابة 3 عناصر من الحشد العشائري.
وقال العزاوي في حديث تابعته (الأولى نيوز )، إن “وضع ديالى الأمني غير مستقر، في مناطق عدة، مع عودة الخروقات الامنية ونشاط واضح لخلايا داعش، واستهدافها المتكررة للنقاط الامنية، والقرى ما ادى الى سقوط ضحايا خاصة في نيسان الجاري الذي شهد معدلات مرتفعة للأعمال الإرهابية”.
وأضاف العزاوي، انه ينادي “منذ عامين بضرورة دعم ديالى بتعزيزات امنية، من دون استجابة رغم نزيف الدم الواضح في مناطق عدة خاصة المحررة”، لافتا الى ـن “هجوم داعش على نقطة مرابطة للحشد العشائري في قاطع المقدادية (45 كم شمال شرق بعقوبة) ومقتل واصابة 3 من افرادها، هي آخر اعمال العنف والتي هي بتزايد للأسف مع سقوط دماء زكية”.
وحمل العزاوي” وزارتي الداخلية والدفاع مسؤولية الخروقات الامنية الجارية في ديالى”، مؤكدا بانه “قدم طلبا رسميا لتعزيز المحافظة بلواء قتالي لكن حتى اللحظة لم يحسم رغن الضرورة الامنية”.
وكانت تنظيم داعش، قد شن هجوما، مساء يوم امس، على نقطة مرابطة للحشد العشائري، في قاطع المقدادية، ما اسفر عن مقتل اثنين من الحشد العشائري، واصابة آخر بجروح فيما قتل شرطي بنيران مجهولين في المدينة ذاتها.