عضو بالأمن النيابية: داعش ينتهج عمليات الخطف لتمويل عناصره وهذا ما طلبناه من الكاظمي
أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، النائب عباس صروط، الاثنين (22 آذار 2021)، أن تنظيم داعش يستغل ثغرة أمنية لتنفيذ أعمال إرهابية، أبرزها الخطف والاغتيال، في ديالى وصلاح الدين.
وقال صروط في حديث تابعته لـ (الاولى نيوز)، إن “تنظيم داعش لم يعد بمقدوره شن عمليات واسعة النطاق لأنه فقد قدرته البشرية لذا يعتمد على أسلوب الخطف أو الاغتيال أو مهاجمة نقطة أمنية في محاولة لبث رسائل بأنه لا يزال موجوداً، وهي محاولات يائسة لرفع معنويات عناصره المنهارة”.
وأضاف، أن “داعش أصبح ضعيفاً لكنه يملك خلايا نائمة تستغل أي فرصة، وعمليات الخطف التي حدثت في ديالى وصلاح الدين خلال الساعات 24 الماضية تدلل على ذلك”، مبيناً أن “التنظيم استغل عدداً من الفراغات لتنفيذ هجماته”.
وأوضح عضو الأمن النيابية، أن “بعض عمليات الخطف تدخل في إطار تمويله لخلايا التنظيم من خلال إجبار ذوي المختطفين على دفع فدية مالية”.
وأشار إلى أن “آخر اجتماع مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي شهد مطالبات بتفعيل الجهد الاستخباري ودعمه بقوة من أجل معالجة الخروقات الأمنية وتعقب الخلايا النائمة وإنهاء تأثيرها السلبي في المشهد الأمني بشكل عام باعتباره الحل الأمثل في قطع الطريق أمام أي محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار الداخلي”.
وكان عناصر داعش قد أقدموا، يوم أمس الأحد، على خطف 4 عمال في حقل دواجن بديالى، وثلاثة مزارعين في الصلاح الدين، واقتادوهم إلى جهة مجهولة.