عضوان في الكونغرس سافرا سرا إلى كابل لمراقبة عمليات الإجلاء
سافر عضوان من الكونغرس دون إذن إلى كابل لمراقبة عمليات الإجلاء، مما دفع رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، إلى حث المشرعين الآخرين على عدم اتباع نهجهما، وفقا لصحيفة “نيويورك تايمز”.
وقال النائبان سيث مولتون، الديمقراطي عن ولاية ماساتشوستس، وبيتر ميجر، الجمهوري من ميشيغان، وكلاهما من المحاربين القدامى، في بيان إن الغرض من رحلتهما هو “توفير الإشراف على السلطة التنفيذية”.
وأثار المشرعان غضب إدارة بايدن في الأسابيع الأخيرة، بعد اتهامهما كبار المسؤولين بالتقاعس عن إجلاء المواطنين الأميركيين والحلفاء الأفغان.
لكن المسؤولين في الإدارة كانوا غاضبين من أن مولتون وميجر دخلا أفغانستان في رحلة غير مصرح بها وغير معلنة، بحجة أن الجهود المبذولة لرعاية المشرعين قد استنزفت الموارد اللازمة بشدة للمساعدة في إجلاء أولئك الموجودين بالفعل في البلاد.
وقال مولتون وميجر إنه على الرغم من أن مغادرتهما لأفغانستان كانت على متن طائرة غير ممتلئة بالركاب، إلا أنهما جلسا على مقاعد مخصصة لطاقم الطائرة، وذلك تأكيدا على أن وجودهما لم يتسبب في خسارة أحد لمكانه.
وقال النائبان إن الوضع الذي شهداه على الأرض “كان أشد خطورة مما توقعنا”، منتقدين أداء واشنطن في عملية الإجلاء، إذ قالا أن الأسلوب الذي تمت به العملية عرض القوات الأمريكية للخطر.
وتابعا: “بعد التحدث مع القادة على الأرض ورؤية الوضع هنا، من الواضح أننا بدأنا عملية الإخلاء في وقت متأخر جدًا، وبغض النظر عما نفعله، فلن نخرج الجميع في الوقت المحدد”.