عشرات الجرحى في مواجهات بين الجيش اللبناني ومحتجين بطرابلس
أصيب العشرات في مواجهات بين الجيش اللبناني ومحتجين، مساء السبت، شمالي لبنان، على خلفية مرور شاحنات محملة بالمواد الغذائية إلى سوريا.
وبعد الظهر كان قد قطع محتجون أوتوستراد البداوي الدولي أمام شاحنات نقل كبيرة محملة بالبضائع ومتجهة إلى سوريا وحاولوا منعها من العبور.
واعتبر المحتجون أن هذه البضائع يحتاج اليها اللبنانيون هذه الأيام أكثر من أي بلد آخر، وتدخل الجيش اللبناني لمنعهم من الاعتداء على الشاحنات وتسهيل عبورها، بحسب ما ذكرت الوكالة الوطنية للاعلام.
وأفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” بأن شارع سوريا في منطقة التبانة بطرابلس، يشهد مواجهات عنيفة، يستخدم فيها المتظاهرين الحجارة وقنابل المولوتوف على عناصر الجيش، الذي يرد بقنابل مسيلة للدموع والرصاص المطاطي لتفريقهم.
وذكرت وكالة الانباء المركزية، من جهتها، أن حصيلة المواجهات في طرابلس، وصلت إلى أكثر من 49 شخصاً بينهم 6 عسكريين، فيما بدأت الدعوات للمحتجين في مناطق في طرابلس وخاصة من ساحة النور، وبيروت للانتقال الى باب التبانة ودعم المتظاهرين.
وانتقلت المواجهات إلى ساحة النور، في طرابلس، حيث يستخدم الجيش اللبناني الرصاص المطاطي والمسيل للدموع لتفريقهم، وذلك بعدما رشقوا سرايا طرابلس ومدخل القصر البلدي في المدينة بالحجارة,
وأكد برنامج الأمم المتحدة في بيان له مساء السبت، أن “قافلة مكونة من 39 شاحنة تحمل مساعدات غذائية قد انطلقت من مرفأ بيروت باتجاه الأراضي السورية، وتم توقيف شاحنتين في مدينة طرابلس في طريقهما إلى مخازن منظمة التابعة للأمم المتحدة في سوريا”.
وأكد البيان أن هذه الشاحنات كانت تنقل أكياس سكر تحمل شعار برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، وتم استيراد كل المواد الغذائية الموجودة في الشاحنات من الأسواق الدولية عبر مرفأ بيروت، الذي يعتبر من أهم ممرات الإمداد لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا”.
الأولى نيوز – متابعة