عراقيون يشكون الزخم على مراكز اخذ اللقاحات والصحة تطرح حلاً
دعا مواطنون، وزارة الصحة والبيئة، اليوم الاربعاء، الى تسهيل عملية التطعيم والابتعاد عن الاجراءات الروتينية المتبعة لهذه العملية في منافذ التلقيح.
واعلنت دوائر الصحة في الرصافة والسماوة العمل على زيادة منافذ التلقيح لاستيعاب الزخم الكبير من المراجعين، بينما تم الاعلان عن وصول 500 ألف جرعة من لقاح فايزر.
وقال لفيف من المواطنين في تصريح للصحيفة الرسمية، إن “الزخم على منافذ التلقيح زاد خلال الايام الاخيرة نتيجة ما سببته سلالة كورونا الجديدة من كثرة الاصابات والوفيات بالوباء، مشيرين الى وجود “اجراءات روتينية في منافذ التطعيم ينبغي تجاوزها وتسهيل العملية لاستيعاب الاعداد الكبيرة للمقبلين على التطعيم، اذ قد تستغرق 3 ساعات او اكثر ما قد يسبب نفورا للمواطنين في حال الاستمرار باتباعها”.
واوضحوا أن “الاجراءات تتمثل بسحب استمارة من قبل الملقح تملأ فيها معلوماته ومن ثم تدون من قبل احد العاملين في المنفذ ليأتي بعدها التلقيح، تتبعها عملية ادخال المعلومات الكترونيا التي تستغرق وقتا طويلا بسبب الزخم وقلة مدخلي البيانات، واخيرا يجري تسليم كارت التطعيم”.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد توثق الزحام الحاصل على منافذ التلقيح وحصول بعض الارباك في التطعيم نتيجة الزخم الذي لم تألفه المنافذ منذ انطلاق عملها.
من جهته، قال مدير صحة الرصافة الدكتور محمد جهاد جواد في تصريح للصحيفة الرسمية، إن “مراكز التلقيح في جانب الرصافة شهدت اقبالا كبيرا”، لافتا الى “تجهيز 50 منفذا بلقاحات فايزر واسترازنيكا وسينوفارم”.
واكد أن “العمل ينصب حاليا على توسعة المنافذ لتصبح 77 في المراكز الصحية والمستشفيات لتقليل الزخم الحاصل من قبل المواطنين”.
وذكر ان “الوصول للمناعة المجتمعية يستلزم تطعيم 15 ألف مواطن يوميا، نظرا للكثافة السكانية التي يشهدها جانب الرصافة، وهذا يعتمد بشكل اساس على توفير اللقاح”.
وكشف جواد عن “وصول 500 ألف جرعة من لقاح فايزر سيتم توزيعها بين المراكز التلقيحية في بغداد والمحافظات”.