عثمان ديمبلي يكسر صمته ويخرج ببيان قوي
كسر النجم الفرنسي عثمان ديمبلي صمته بشأن فشل مفاوضات تمديد عقده مع برشلونة، الذي ينتهي في الصيف المقبل (يونيو 2022).
وأعلن النادي الكتالوني اليوم الخميس على لسان مديره الرياضي ماتيو أليماني، نهاية فترة ديمبلي مع برشلونة، بعد وصول مفاوضات تمديد عقده لطريق مسدود، حيث قال: «بعد استنفاد كل الحلول الممكنة، قمنا بإخبار ديمبلي ووكلائه بأنه يتعين عليه مغادرة النادي، وعليه السعي للانتقال إلى نادٍ آخر قبل 31 يناير الجاري».
فيما استبعد تشافي هيرنانديز الدولي الفرنسي من قائمة برشلونة المستدعاة لمواجهة أتلتيك بيلباو مساء اليوم الخميس، ضمن منافسات ثمن نهائي كأس ملك إسبانيا، وذلك بعد حسم قراره بعدم تجديد عقده مع النادي، والذي ينتهي في الصيف المقبل (يونيو 2022).
وكسر ديمبلي صمته ببيان نشره عبر حسابه في إنستغرام قال فيه: «لمدة 4 سنوات، قرأت فقط الأشياء التي قيلت عني دون تحمل عناء الرد عليها. لمدة 4 سنوات، كانت الإساءة لي متكررة. لمدة 4 سنوات، يتحدث الناس مكاني بنية أن يؤذوني. لمدة 4 سنوات، اخترت ألا أجيب أبداً، ولا أبرر أبداً. هل كان هذا خطأ؟ بالتأكيد. اعتباراً من اليوم، انتهى هذا. من اليوم، سأجيب بصدق ودون الاستسلام لأي ابتزاز. عمري 24 سنة ومثل أي رجل لدي عيوب ونواقص. لقد مررت بلحظات معقدة وإصابات وتأثرت بفيروس كورونا. بدون أي تدريب كنت دائماً تحت تصرف المدرب عندما يتصل بي، ودائماً كنت أجيب بنعم. بدون تردد. لأني أحب عملي».
ويضيف ديمبلي في بيانه: «أنا أمنع أي شخص من القول إني خارج المشروع الرياضي. أنا أمنع أي شخص من إلصاق نوايا لم تكن لدي مطلقاً. أمنع أي شخص من التحدث مكاني، باستثناء وكيل أعمالي الذي لدي ثقة تامة فيه. ما زلت مرتبطاً بعقد وتحت تصرف فريقي ومدربي. لقد قدمت دائماً كل ما لدي من أجل زملائي في الفريق، وكذلك لجميع المشجعين، ولن يتوقف الأمر الآن. أنا لست غشاشاً، أو رجلاً يستسلم للابتزاز. كما تعلمون، هناك مفاوضات. تركت وكيل أعمالي يعتني بالأمر، إنه مجاله. مجال عملي هو كرة القدم، مجرد لعب كرة القدم، ومشاركة لحظات الفرح مع زملائي في الفريق، ومع مشجعينا».
