شدد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، على رفض استخدام العراق من قبل اية دولة اخرى، فيما نفى وجود قواعد عسكرية أميركية في العراق.
وقال عبد المهدي، في كلمة له خلال المؤتمر الصحفي الاسبوعي، مساء أمس الثلاثاء، 5 شباط 2019، إنه “لا توجد قواعد عسكرية اميركية في العراق، بل هناك مدربون في اطار التحالف الدولي”، وأضاف “نختلف مع الجانب الاميركي بشأن التصريحات الاخيرة ونحن نرفض هذا المفهوم وهذه التصريحات غير مفيدة ويجب التراجع عنها”.
وأكد أن “أكثر من 25 في المائة من القوات الأجنبية، وغالبيتها أميركية، انسحبت من البلاد خلال عام 2018″، مبينا انه في كانون الثاني 2018، كان هناك نحو 11 ألف جندي أجنبي، 70 في المائة منهم أميركيون في العراق، وفي كانون الأول الماضي، انخفض العدد الكلي إلى ثمانية آلاف، بينهم ستة آلاف أميركي.
وأوضح أن العراق لا يجب أن يكون طرفا في أي معركة بين دولتين، ولا يجوز استخدام العراق من قبل اي دولة ضد دولة اخرى.
من جهة ثانية اعتبر عبد المهدي، ان “الاتفاق مع الاردن له مردودات اقتصادية كبيرة وهو طريق مهم لتوفير فرص العمل”، فيما اشار الى ان عدم اكتمال الكابينة الوزارية كان عبئا على الحكومة ولكنه لم يوقفنا.
يذكر ان الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، أعلن في تصريحات قبل أيام أن جزءا من القوات التي سيسحبها من سوريا ستبقى في العراق لمراقبة إيران، حسب قوله.