عبد المهدي يؤكد لـ علاوي دعمه الكامل لتكشيل الحكومة الجديدة وتوقفه عن اصدار القرارات
قرر رئيس مجلس الوزراء المستقيل، عادل عبدالمهدي، الاحد، توقفه من اليوم عن اصدار أي قرار مهم واستراتيجي مستحدث، خشية ان تتعارض مع السياسة التي سيعلنها قريبا رئيس مجلس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي.
وقال المكتب الاعلامي لعبدالمهدي في بيان اليوم، (2 شباط 2020)، ان الاخير “زار رئيس مجلس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي، لتقديم التهنئة بمناسبة تكليفه رسميا بتشكيل الحكومة المقبلة، والتباحث لإنجاز عملية انتقال سلس للسلطة تراعى فيه الشروط الدستورية والديمقراطية كافة، ولدعم الحكومة المقبلة وإنجاح عملية وضع وتنفيذ منهاجها الوزاري”.
وأضاف البيان، ان “عبدالمهدي أكد على تقديمه الدعم الكامل لعلاوي خلال فترة تشكيل الحكومة الجديدة والتعاون التام لضمان انطلاقتها بقوة وتعزيز التبادل السلمي للسلطة وفق الآليات الدستورية والديمقراطية، بما في ذلك التوقف عن الدخول في التزامات أساسية داخليا وخارجيا”.
وتابع، كما “اكد عبدالمهدي لعلاوي، انه اعتبارا من اليوم سيتوقف وفي اطار صلاحياته عن اي لقاء او قرار مهم واستراتيجي مستحدث وغير مدرج حاليا في جدول اعماله كرئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة خشية ان تؤثر هذه اللقاءات او القرارات على السياسة التي سيعلنها قريبا رئيس مجلس الوزراء المكلف ليترك للاخير فرصة عرض سياساته وخططه المستقبلية ومنع اي تعارض معها”.
واردف البيان، ان “عبدالمهدي شدد على اكمال الاستعدادات والبدء بتسليم الملفات الى الفريق الحكومي الجديد ليتولى قيادتها وفقا لرؤية رئيس الوزراء المكلف والمنهاج الوزاري الجديد، مع الاستمرار بتقديم الدعم والمساندة الكاملين لتمكين نجاحه”.
وختم بالقول ان “الرئيسين اتفقا على الاستمرار بأقصى درجات التعاون والتشاور خلال الفترة الانتقالية من أجل ضمان استمرارية وانسيابية العمل الحكومي وتنفيذ القرارات المتخذة”.