عبد المهدي: نهيب بالقوى الخيرة الاضطلاع بدورها لإيقاف قصف السفارة الأميركية
ادان القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء “المستقيل”، عادل عبدالمهدي، الأحد، استهداف السفارة الأميركية في بغداد، موجها القوات الأمنية بالبحث والتحري واعتقال من اطلق هذه الصواريخ.
وقال المكتب الاعلامي لعبدالمهدي في بيان اليوم، (26 كانون الثاني 2020)، انه “مرة اخرى يتكرر العدوان على بعثة دبلوماسية اجنبية، بسقوط عدد من صواريخ كاتيوشا داخل حرم السفارة الاميركية، اننا نستهجن استمرار هذه الاعمال المدانة والخارجة عن القانون والتي تضعف الدولة وتمس بسيادتها وبحرمة البعثات الدبلوماسية الموجودة على ارضها”.
وأضاف البيان، “وقد امرنا قواتنا بالانتشار والبحث والتحري لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات، واعتقال من اطلق هذه الصواريخ لينال جزاءه امام القضاء”.
وتابع، ان “استمرار هذا التصرف الانفرادي اللامسؤول والذي يحمل البلاد كلها تبعاته وتداعياته الخطيرة ويؤدي إلى الاضرار بالمصالح العليا للبلد وعلاقاته بأصدقائه، مما قد يجر العراق ليكون ساحة حرب، خصوصا في وقت بدأت فيه الحكومة باجراءات تنفيذ قرار مجلس النواب بانسحاب القوات الاجنبية من البلاد”.
وأردف البيان: “لذلك تؤكد الحكومة انها ملتزمة بحماية جميع البعثات الدبلوماسية واتخاذ كل الاجراءات اللازمة لتحقيق ذلك وفق القانون، ونهيب بكل القوى الخيرة والمسؤولة الوقوف مع الحكومة لتنفيذ التزامات العراق والاضطلاع بدور كل منها لايقاف مثل هذه الاعمال وكشف فاعليها وتحميلهم مسؤولية السير بالبلاد إلى ما لا يحمد عقباه”.
وكانت خلية الاعلام الامني، قد أكدت اليوم، سقوط 5 صواريخ كاتيوشا على المنطقة الخضراء دون خسائر تذكر، مشيرة إلى أن التفاصيل سيتم نشرها لاحقا.