عبدالله بن زايد: مسبار الأمل نموذج لشراكة الإمارات واليابان
أكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، أن “مسبار الأمل” يشكل نموذجا مميزا للشراكة الاستراتيجية بين الإمارات واليابان وما شهدته علاقات البلدين من تطور مستمر وقفزات نوعية في المجالات كافة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان مع توشيميتسو موتيغي وزير خارجية اليابان؛ حيث تم خلاله تبادل التهنئة بمناسبة نجاح إطلاق مسبار الأمل إلى كوكب المريخ من مركز تانيغاشيما الفضائي، في 20 يوليو/تموز الجاري.
وبحث الوزيران العلاقات الثنائية المتميزة والشراكة الاستراتيجية بين الإمارات واليابان وسبل تعزيز أوجه التعاون المشترك بين الجانبين في العديد من المجالات ومنها الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والتكنولوجيا والمشاريع المتقدمة والطاقة.
واستعرضا أيضا مستجدات جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد – 19” وجهود البلدين الصديقين لاحتواء تداعياته، وأكدا أهمية التعاون والتنسيق القائم بين البلدين على صعيد تبادل الخبرات العلمية وتطبيق الممارسات الصحية المتطورة لاحتوائه.
وأشارا إلى أهمية تعزيز التعاون الدولي المشترك من أجل احتواء تداعيات الجائحة وكذلك دعم الجهود العالمية المبذولة من أجل التوصل إلى لقاح للمرض.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط بين الإمارات واليابان والحرص المستمر على تعزيزها وتطوير الشراكة الاستراتيجية بينهما التي أسهمت في دفع آفاق التعاون المشترك في العديد من المجالات.
وانطلق مسبار الأمل الإماراتي إلى كوكب المريخ، الإثنين، 20 يوليو/تموز، في أول رحلة تاريخية عربية إسلامية من نوعها، على متن الصاروخ “إتش 2 إيه” من مركز تانيغاشيما الفضائي في اليابان.
ومن المقرر أن يتم بعد 28 يوما من الإطلاق استخدام نظام الدفع والتوجيه للمسبار لتوجيهه نحو مدار المريخ، حيث تم تصميم نظام الدفع عالي الدقة بمساهمة إماراتية.
ويصل مسبار الأمل، في أول مهمة عربية وإسلامية لاستكشاف الكوكب الأحمر، إلى مدار كوكب المريخ في الربع الأول من عام 2021 بالتزامن مع احتفالات دولة الإمارات بالذكرى الخمسين لقيام الاتحاد، في رحلة يتوقع أن تستغرق سبعة أشهر يقطع خلالها المسبار 493 مليون كيلومتر.
الاولى نيوز – متابعة