انتقدت النائب عالية نصيف، الثلاثاء، عودة المؤتمرات والاجتماعات (الخارجية) التي تخص الشأن العراقي بتشجيع من بعض (مراهقي السياسة) الذين يحاولون تقزيم العراق والبحث عن وصاية خارجية، مطالبة بعقد المؤتمر القادم في بغداد وليس في الدوحة فيما إذا كانت قطر حقاً تريد ان تساعد العراق على الخروج من أزماته .
وقالت نصيف، في بيان تلقت /الاولى نيوز/ نسخة منه، إن “العراق تجرع الويلات طيلة السنوات الماضية بسبب الاجتماعات التي كانت تعقد في الخارج والتي أضرت البلد بدلاً من ان تخدمه، وغالبيتها كانت تعقد في أطر حزبية أو طائفية ضيقة، والاجتماعات والمؤتمرات الاخرى ذات الطابع الشمولي كانت تخضع لإملاءات الدول المستضيفة وبالتالي لم تخدم العراق في أي جانب”.
وبينت، أن “هناك نية لعقد مؤتمر وطني عراقي في الدوحة بمشاركة إيران وأمريكا وبرعاية تركية، ومن حقنا ان نتساءل: لماذا يرتب البيت العراقي خارج العراق ولماذا يقزم العراق من قبل بعض اقزام السياسة؟ العراق مهد الحضارات فهل ضاقت أرضه ليتوجهوا الى الخارج؟ وهل يبحث هؤلاء القاصرون السفهاء المحسوبون على العراق عن وصاية وإذلال؟”.
وتابعت نصيف: “من جانبنا لانرى فائدة ترتجى من هذا المؤتمر ما لم يعقد في بغداد حصراً لأننا المعنيون بهذا المؤتمر ونحن أدرى بأزماتنا الداخلية والخارجية وأدرى بالحلول اللازمة لها ونحن على دراية بالدور الإماراتي الذي يحاول رسم خارطة جديدة للعراق، وعلى السفهاء ان يكفوا عن تحركاتهم المشبوهة ذات النوايا المفضوحة”.