عاصفة إدانات للهجوم الإرهابي في فيينا.. تضامن وصدمة ووعيد
عاصفة من الإدانات الدولية للهجوم الإرهابي الذي ضرب العاصمة النمساوية فيينا، وأسفر عن مقتل مدنيين اثنين وأحد منفذي الهجوم إضافة إلى 14 مصابا.
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الهجوم الإرهابي الذي شهدته فيينا وقدم تعازيه لأسرة الضحية.
وجاء في بيان صادر عن مكتبه أن “الأمين العام يدين بشدة هذه الهجمات ويؤكد تضامن الأمم المتحدة مع النمسا حكومة وشعبا”.
وأعلن الاتحاد الأوروبي أيضا إدانته للهجوم الإرهابي في فيينا، واصفا إياه بـ”الجبان”، حيث قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال إنّ الاتحاد “يدين بشدة الهجوم المروّع”.
وأكد ميشال في تغريدة على تويتر أنّ “أوروبا تدين بشدة هذا العمل الجبان الذي ينتهك الحياة وقيمنا الإنسانية”، وتابع: “نحن نقف إلى جانب فيينا”.
وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إن المعركة ضد القتلة والمحرضين “مشتركة “.
بدوره أعرب وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن “صدمته وتأثره” جرّاء هذه “الهجمات”، واصفاً إياها في تغريدة بأنّها “عمل جبان وعنيف وحاقد”.
من جانبه، قال رئيس البرلمان الأوروبي الإيطالي دافيد ساسولي، في تغريدة على تويتر إنّه “في كلّ أنحاء قارّتنا، نحن متّحدون ضدّ العنف والكراهية”.
وشدّد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، على ضرورة “عدم الاستسلام للكراهية التي تسعى لاستهداف مجتمعاتنا”.
وأشار في تغريدة: “نتضامن مع الجرحى والضحايا في هذه الساعات الصعبة”، معتبراً أنّ نطاق الأعمال الإرهابية لم يتّضح بعد.
وفي ذات السياق أدانت هولندا الهجوم الإرهابي الذي وقع في العاصمة النمساوية فيينا، ووصفته بـ “المروع”، فيما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنّ الدول الأوروبية لن ترضخ للإرهاب.
وقال ماكرون في تغريدة بالفرنسية وبالألمانية “على أعدائنا أن يدركوا مع من يتعاملون.. لن نتنازل عن شيء”.
أما رئيس الوزراء الإيطالي جيوزيبي كونتي، قال إنه “لا يوجد مكان للكراهية والعنف في بيتنا الأوروبي المشترك”.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو: “نتابع بقلق بالغ الأنباء الرهيبة القادمة من فيينا.. أوروبا يجب أن ترد”.
وأعرب بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا عن تضامن بلاده مع النمسا، مؤكدا دعمها في حربها على الإرهاب.
على صعيد متصل، أعربت مصر عن بالغ إدانتها للحادث الإرهابي الذي وقع في فيينا، وتقدمت عبر بيان على لسان وزارة خارجيتها، بخالص تعازيها لذوي الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
وأكدت القاهرة تضامنها حكومة وشعبا مع النمسا في ذلك “الحادث الغاشم”، وجدّدت رفضها القاطع لكافة أشكال العنف والتطرف والجرائم الارهابية، ومطالبتها بضرورة تكاتُف وتكثيف الجهود الدولية من أجل التصدي للإرهاب بكافة مظاهره.
وأدانت الأردن بأشد العبارات الهجوم الإرهابي في فيينا، وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير ضيف الله الفايز، إدانة واستنكار هذه الجريمة الإرهابية وجميع أشكال العنف والإرهاب.
وأكد الفايز في بيان، تضامن الأردن مع النمسا في مواجهة الإرهاب الذي يستهدف المساس بأمن وسلامة واستقرار البلاد.
من جانبه، أدان الأزهر الشريف وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الهجمات الإرهابية في فيينا.
وشدد الأزهر في بيان، على أن “قتل نفس واحدة هو قتل للإنسانية جمعاء، وأن حق الإنسان في الحياة من أسمى المقاصد في جميع الشرائع والقوانين”.
وناشد “كافة الهيئات والمؤسسات الدولية أن تقف صفا واحدا في وجه الإرهاب، وأن يتضامن الجميع من أجل نشر السلام في ربوع العالم ودحض العنف والكراهية”.
وتنفذ الشرطة النمساوية في الوقت الحالي عملية أمنية واسعة في مناطق متفرقة في فيينا، وتسمع أصوات سيارات الإسعاف والشرطة في كل مكان وسط المدينة، وفق بعض المصادر .
الاولى نيوز- متابعة