عادل عبد المهدي يعزي لبنان بحزن يدمي القلب: دافع عن كرامتنا فلندافع عنه
قال رئيس الحكومة العراقية السابق عادل عبد المهدي، اليوم الأربعاء، إن “لبنان دافع عن كرامتنا فلندافع عنه وعن كرامة شعبه”.
وقال عبدالمهدي في بيان صحفي: “نعزي بحزن يدمي القلب وألم يعصر الفؤاد أهلنا وشعبنا اللبناني العزيز، داعين العلي القدير أن يتغمد أرواح الشهداء برحمته الواسعة، وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل، وأن نقف جميعا في هذه اللحظات الحاسمة مع أهلنا وشعبنا في هذا البلد المثابر والمقاوم والمضحي، وأن نقدم له كل إسناد ودعم”.
وأضاف “وسواء أكان الذي حصل في المرفأ هجوما أو إهمالا فكلاهما نتيجة للمؤامرات على لبنان والتدخلات الكثيرة لإضعافه وإخضاعه وبث الفتنة في صفوف قواه”.
وأشار إلى أن “واجبنا في كل الأحوال الوقوف مع لبنان وشعب لبنان ليتجاوز الأزمات المتكررة التي تضعه فيه الصراعات الدولية والإقليمية وفي مقدمتها الاحتلال الاسرائيلي التي انهك لبنان واللبنانيين”.
وتابع عبد المهدي “لبنان دافع عن كرامتنا فلندافع عن لبنان وكرامة شعب لبنان. لبنان ضحى مرارا من أجلنا فلنضحي من اجله. لبنان آوانا كما آوى غيرنا وبمختلف الاتجاهات، فلبنان بلد الحريات”.
وأردف قائلا “فلنحمه ونساعده بكل ما نملك من قوة وقدرة. فهو ملجأ الأحرار والمضطرين، وهو ثباتنا وخط صمودنا ومشروع انتصارنا، حضارة وعزة وكرامة. لبنان حرر الأرض والإنسان، فلنقف -دول وشعوب- مع لبنان وشعب لبنان. لبنان ساحة وحدة لأمته لا ساحة صراع كما يريد الأعداء”.
وأكد عبد المهدي “في الكوارث اتحد اللبنانيون وسيتحدون اليوم، ومن أجل لبنان ووحدة لبنان وكرامة واستقلال لبنان يجب أن يتحد كل من يريد الخير حقيقة لهذا البلد الجميل وهذا الشعب العظيم. ولبنان عاقل وصامد وقوي، وسيتجاوز هذه الكوارث والأزمات ويخرج منها أقوى كما يعلمنا التاريخ. وسينتصر بتلاوينه المختلفة وبقواته ومقاومته وقواه وشعبه”