عادل عبد المهدي: اسرائيل عنوان الهيمنة ان لم نتحرر منها فلا سيادة ولا تنمية ولا سلام
علّق رئيس الوزراء الأسبق عادل عبدالمهدي على قانون تجريم التطبيع مع إسرائيل بخمس نقاط.
وقال عبدالمهدي الامتنان لصاحب المبادرة الصدر ولتحالف ’إنقاذ’و’الإطار’والقوى المستقلة وغيرها التي أيدت وساندت،فالعراقيون يتحدون في قضاياهم الكبرى، حتى وإن اختلفوا في الصغرى،والقانون بمجمله يحسم نقاشاً، ويضع سياقاً أمام تطورات حاسمة.
وأضاف عبدالمهدي أولاً: سيقولون لمَ هذه الضجة؟ قاطعنا بضائعهم، وخضنا حروباً لم تحقق ما نرجو لكن تلك قد تكون ضرورة آنذاك.
وتابع، “ثانياً: ازدادت قدراتنا لفرض أدوات الردع.
وقال ثالثاً: فكان أمر طبيعي أن تظهر مؤخراً الكثير من عوامل الانقسام وتراجع معنويات وقدرات العدو.
وبيّن رابعاً: ان موقف العراق في الخط الطولي لتصاعد المقاومة، ونقطة تحول ومبادرة استراتيجية لإيقاف تداعيات التطبيع،وسيقلل القانون أجواء الاشاعات والتشويشات التي كثرت مؤخراً.
وأضاف عبد المهدي في النقطة الخامسة أنه عندما ننصر فلسطين، فاننا لا نتضامن أو ننصر بلداً او شعباً آخر، إنها قضيتنا،عندما نُهزم في فلسطين، نهزم في العراق، وفي كل شيء ومكان.