ظريف: الميدان والدبلوماسية يقفان معا في مواجهة التحديات
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن “الميدان والدبلوماسية يقفان معا في مواجهة التحديات”.
وفي كلمة خلال مراسم افتتاح الرابطة العلمية للدبلوماسية الإيرانية، قال ظريف إن “الدبلوماسية ليست في مواجهة الاقتدار العسكري كما يتصور البعض”.
وأضاف أن “الدبلوماسية تقف إلى جانب الاقتدار العسكري، وقد سمي هذا المبنى باسم الشهيد قاسم سليماني (قائد فيلق القدس السابق في الحرس الثوري الإيراني)”.
وأشار إلى أنه “كان كل يوم ثلاثاء يشهد اجتماعا مهما مع سليماني للتباحث حول التنسيق بين الدبلوماسية والميدان ودعم أحدهما الآخر عند الحاجة”.
وعن مفاوضات السلام في أفغانستان، لفت إلى دعم سليماني مؤكدا أنه “أثمر عن تحقيق النجاح في تلك المفاوضات حيث كان يمثل إيران عام 2001 في بون إلى جانب علاقاته الوثيقة بالشهيد سليماني”.
وأشاد بتعاون سليماني بشأن اتفاق بون، واصفا إياه بأنه “كان يفوق الآخرين”.
ووصف الدبلوماسية والاقتدار العسكري بأنهما يكملان ويعززان قوة أحدهما الآخر.
وأفاد موقع “إيران إنترناشيونال” المعارض، بحصوله على ملف صوتي لظريف، في مقابلة كان من المقرر نشرها بعد انتهاء فترة الحكومة الحالية، أشار فيها إلى تدخلات سليماني، وإلى أنه “ضحى بالدبلوماسية من أجل العمليات الميدانية للحرس الثوري”.
وأشار الموقع، إلى أن “المقابلة التي استمرت أكثر من 3 ساعات مع الاقتصادي الموالي للحكومة سعيد ليلاز، والتي أجريت في مارس الماضي، أجاب ظريف فيها على أسئلة حول “سياسات وزارة الخارجية خلال فترة ولايته”.