طهران: الضربة الأمريكية على سوريا تكشف عن إفلاس سياسات واشنطن
الاولى نيوز / بغداد
قال رئيس منظمة الطاقة الذرية في ايران علي أكبر صالحي أن الضربة الأمريكية على السيادة السورية تكشف بوضوح إفلاس السياسات الأمريكية في العالم والمنطقة.
وعلق صالحي على الاعتداء الأمريكي – الفرنسي – البريطاني على سوريا واعتبره بمثابة اعلان افلاس للسياسات الأمريكية.
وأضاف” أمريكا وبعض الدول الأوروبية التي رافقتها في هذا الهجوم لم يستندوا في اعتدائهم على أية أدلة او براهين”، موضحا ان ما حدث في سوريا يذكرنا بأحداث العراق حيث استندت أمريكا على وثائق لوزير خارجيتها آنذاك وادعت امتلاك العراق لأسلحة دمار شامل.
وتابع” بعد عام أو عامين من حراثة تراب العراق وارضه لم يحصلوا على شيء وأدركوا حينها أن الوثائق كانت ملفقة ما يعتبر فضيحة سياسية كبرى للولايات المتحدة الأمريكية.
ونوه إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها أصيبوا بتناقض في تبرير اعتدائهم على سوريا، معتقدا أن الضربة الأمريكية “كانت تحمل بجانب أضرارها نفعا يتمثل في يقظة الشعوب فلقد ادرك العالم حقيقة الاستكبار العالمي وجوهره”.
واكد ان العرب اليوم باتوا يعرفون جيدا من هو عدوهم ومن هو صديقهم، مضيفا ” دائما ما كان يسعى الغرب أن يصور ايران على أساس أنها عدوة العرب”.
وقال أن العدو الحقيقي للعرب هو من يحتل أراض عربية واسلامية مقدسة، لكن القوى الكبرى اليوم تحاول تغيير هذا الوضع وأن يحولوا اسرائيل الى حليف يمدون له يد الصداقة والوئام.