طهران: التعاون الاقتصادي بين إيران وروسيا يمكن أن يؤدي إلى تطور ملفت في المنطقة
صرح أمير حسين قاضي زادة هاشمي، نائب رئيس البرلمان الإيراني، بأن التعاون الاقتصادي المباشر بين إيران وروسيا يمكن أن يؤدي إلى تطور ملفت في المنطقة.
وأشار قاضي زادة هاشمي إلى أن وجود بحر قزوين شمال إيران، والخليج وبحر العرب في جنوبها، وإطلالها على المياه الدولية، حولها إلى منطقة ترانزيت هامة في المنطقة، مؤكدا أن ذلك يمكن أن يشكل فرصة لموسكو لتصدير السلع إلى دول مجلس التعاون الخليجي، ودول جنوب شرق آسيا، وشرق إفريقيا، عبر الأراضي الإيرانية.
وقال رئيس لجنة الصداقة الإيرانية الروسية في البرلمان الإيراني خلال اجتماع في موسكو تحت عنوان “أجواء التناغم في منطقة الفولغا وبحر قزوين للتنمية” عبر الدائرة التلفزيونية، إن روسيا تمتلك إمكانيات استراتيجية كبيرة من حيث الطاقة والطبيعة والصناعة والزراعة، مشيرا إلى أنه يمكن لروسيا الاستثمار في الموانئ الشمالية الإيرانية في بحر قزوين،
إضافة إلى البنية التحتية الإيرانية، وتطوير الصناعات التحويلية.وكان رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، مجتبى ذور النور، قال إن إيران تدرس إبرام اتفاقية للتعاون الاستراتيجي المشترك مع روسيا، على شاكلة الاتفاقية التي وقعتها طهران وبكين السبت الماضي.
وفي شأن متصل، شدد قاضي زادة هاشمي، على أهمية إنشاء ممر الشمال – الجنوب لكل من روسيا وإيران، مشيرا إلى ان المشروع سيوفر الوقت والتكلفة على مصدري البضائع ما بين الهند و أوروبا.
وأضاف أن “روسيا وإيران بمكانتهما الاستراتيجية في ممر “الشمال – الجنوب” قادرتان عبر التعاون على أداء دور هام في مسيرة التقدم الاقتصادي للبلدين ومنطقة القوقاز والشرق الأوسط”.وقال إن إغلاق قناة السويس مؤخرا أثبت أهمية ممر الشمال – الجنوب،
وأضاف: “شهدنا خلال الأيام الماضية إغلاق قناة السويس التي يتدفق عبرها 12% من التجارة العالمية، مما تسبب بخسائر تقدر بمليارات الدولارات، وقد كان الطريق الوحيد البديل هو عبر رأس الرجاء الصالح جنوب إفريقيا، مما كان سيضيف أسبوعين إلى موعد وصول البضائع إلى وجهتها”.وأضاف قاضي زادة هاشمي، إن “حادثة قناة السويس، يمكن أن تدفع إيران وروسيا إلى الإسراع في
وأضاف أن “روسيا وإيران بمكانتهما الاستراتيجية في ممر “الشمال – الجنوب” قادرتان عبر التعاون على أداء دور هام في مسيرة التقدم الاقتصادي للبلدين ومنطقة القوقاز والشرق الأوسط”.
وقال إن إغلاق قناة السويس مؤخرا أثبت أهمية ممر الشمال – الجنوب، وأضاف: “شهدنا خلال الأيام الماضية إغلاق قناة السويس التي يتدفق عبرها 12% من التجارة العالمية، مما تسبب بخسائر تقدر بمليارات الدولارات، وقد كان الطريق الوحيد البديل هو عبر رأس الرجاء الصالح جنوب إفريقيا، مما كان سيضيف أسبوعين إلى موعد وصول البضائع إلى وجهتها”.
وأضاف قاضي زادة هاشمي، إن “حادثة قناة السويس، يمكن أن تدفع إيران وروسيا إلى الإسراع في إنشاء ممر الشمال – الجنوب كممر آمن ومناسب، يتم عبره نقل البضائع بشكل تركيبي عبر السفن والقطارات”.