طرد سفينة حربية بريطانية من المياه الإقليمية الروسية
كشف مسؤول في أمن الحدود الروسية أن قوات بحرية وجوية روسية طردت المدمرة البريطانية “D35 Dragon” من المياه الإقليمية الروسية في منطقة القرم في أكتوبر عام 2020.
وأفاد فلاديمير كوليشوف، النائب الأول لمدير جهاز الأمن الفيدرالي، رئيس دائرة الحدود، بأن خدمة الحدود التابعة لهيئة الأمن الفدرالي الروسي والقوات البحرية والجوفضائية طردت بشكل مشترك المدمرة البريطانية “D35 Dragon” في أكتوبر 2020 من المياه الإقليمية لروسيا، بالقرب من شبه جزيرة القرم، في البحر الأسود.
وفيما لم يتم الإبلاغ عن هذا الحادث البحري من قبل، قال نائب وزير الدفاع الروسي، ألكسندر فومين، في مقابلة صحفية في ديسمبر الماضي إن المدمرة البريطانية كانت تمر عبر المياه الإقليمية الروسية في منطقة كيب تشيرسونيسوس.
وقال فلاديمير كوليشوف في تصريحه: “في 13 أكتوبر 2020، على الرغم من التحذير بعدم جواز دخول المياه الإقليمية الروسية، عبرت المدمرة URO D35 Dragon التابعة للبحرية البريطانية حدود دولة الاتحاد الروسي في منطقة كيب تشيرسونيسوس في البحر الأسود، مستخدمة حق العبور السلمي. ورد قبطان المدمرة على عدم تلبيته مطالب مغادرة المنطقة البحرية الروسية على الفور، بسوء استقبال الإشارات. ونتيجة للأعمال المشتركة مع البحرية الروسية وقوات الفضاء الروسية، تم طرد السفينة الحربية إلى المياه المحايدة”.
وشدد المسؤول الأمني الحدودي الروسي على أن حرس الحدود الروسية يراقبون عن كثب الأنشطة “غير الودية” للشركاء الغربيين بالقرب من الحدود، وهم على استعداد لمختلف سيناريوهات تطور الأحداث، بما في ذلك منع وإحباط الاستفزازات في البحر التي تهدف إلى تقويض الشرعية القانونية للمياه الإقليمية الروسية، وإظهار عدم الاحترام لسيادة الاتحاد الروسي.