طبيبة روسية تكشف كيف يعيق التدخين التعافي من الالتهابات التنفسية الحادة
كشفت الدكتورة إيرينا بيلوغلازوفا، أخصائية الأمراض الصدرية، كيف يطيل التدخين الفترة اللازمة للتعافي من الالتهابات التنفسية الحادة، مع أن هذه الأمراض تقلل الرغبة بالتدخين.وتشير الطبيبة في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أن فترة الإصابة بهذه الأمراض هي خير وقت للإقلاع عن عادة التدخين.وتضيف، يمكن للفيروس التاجي المستجد وفيروس الإنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسي الحادة، أن تسبب التهابا رئويا فيروسيا وتلفا في الرئتين. لذلك من المهم عند ظهور الأعراض الأولى، البدء بالعلاج على الفور لتقليل مخاطر تلف الرئة.ووفقا لها، إن تدخين السجائر والغليون والسيجار مضر بالصحة لأنه يسبب تطور مرض الانسداد الرئوي المزمن وكذلك الأورام في القصبات الهوائية الرئوية. وأن منتجات التدخين الحالية يمكن أن تسبب أمراضا رئوية خطيرة، مثل الانسداد الرئوي المزمن، وتطور الأورام وتلف خلايا الرئة، والالتهاب الرئوي، حيث يشعر المصاب بالاختناق، ويحتاج إلى الأكسجين. وهناك حالات تتطلب زراعة الرئة بعد التدخين.وتقول، “من الأفضل عدم التدخين عند الإصابة بالتهاب تنفسي، لأن الفيروس يصيب المسالك التنفسية من تجويف الأنف إلى الرئتين. فإذا كنا بالإضافة إلى هذا الالتهاب نعرض هذه المسالك لمواد ضارة، فسوف نضاعف من حالتها السيئة، بالتالي نطيل مدة الشفاء وقد يصبح التهابا مزمنا”.وتضيف، نحن من جانب نتناول أدوية تساعد على علاج المرض، ولكن من جانب آخر لها آثار جانبية سلبية. وكما هو معروف، في حالة المرض تتغير حياتنا، فنحن نادرا ما نتنفس هواء نقيا لأننا في مكان مغلق. لذلك إذا كان بإمكاننا التخلص من أحد العوامل المرضية فهو أمر إيجابي. ولكن لا يمكننا تغيير الجينات ولا الوزن، بل يمكننا فقط الإقلاع عن عادة التدخين السيئة.وتشير الأخصائية، إلى أن العديد من الأمراض تتطور في ظروف معينة، لذلك فإن العدوى الفيروسية والتدخين يمكن أن يصبحا محفزا لمرض رئوي معين.
المصدر: نوفوستي