طالب محامون فرنسيون، إيران وتركيا، بالإفراج عن المعتقلين السياسيين
وأطلق عدد من أعضاء نقابة المحامين الفرنسية، حملة تضامنية مع المعتقلين السياسيين في إيران وتركيا، من بينهم المحامية والناشطة الإيرانية البارزة، نسرين ستودة، التي تقبع في المعتقل، حيث طالب المحامون الفرنسيون السلطات في طهران، بإطلاق سراح ستودة وغيرها من المعتقلين.
وأعرب المحامون خلال وقفة تضامنية في باريس عن قلقهم، مما اعتبروه ”تهديدات السلطات التركية بحق المحامين وأصحاب الرأي المعتقلين، التي تدفع المعتقلين للإضراب عن الطعام، وتأثيره السلبي على صحتهم الجسدية والنفسية“.
ووقف المحامون دقيقة حداد، على روح المحامية التركية الشهيرة، ابرو تيميك، التي توفيت في السجون التركية بالفترة الأخيرة، بعد إضرابها عن الطعام، وأثارت وفاتها غضبًا عارمًا بين صفوف المعارضين للنظام التركي، وفق ما نقل موقع ”إيران واير“ المعارض.
في السياق، تفاعل عدد من المحامين في إيران مع حملة زملائهم الفرنسيين، حيث أعرب المحامي الإيراني المعارض، آرش كيخسروي، عن دعمه للحملة، وأكد في رسالة عبر منصات التواصل الاجتماعي، أن ”الناشطة نسرين ستودة، وغيرها من المعتقلين السياسيين، يواجهون السجن والموت في قضايا يتخللها العوار القانوني“.
كما شارك المحامي الإيراني، سعيد دهقان، منشورًا لزوجة المعتقلة نسرين ستودة، عبر موقع ”تويتر“، يوثق الوقفة الاحتجاجية للمحامين الفرنسيين، مطالبًا السلطات الإيرانية، بسرعة الإفراج عن المعتقلين السياسيين، وأصحاب الرأي، وجميع النشطاء المدنيين المحتجزين في السجون.
الأولى نيوز_متابعة