طالب شغاتي بشأن طلب الاستقدام : خرجت نظيف اليد ومرتاح البال وانا في بغداد
أصدر رئيس جهاز مكافحة الإرهاب السابق طالب شغاتي، اليوم الأربعاء، بياناً بعد استدعائه من قبل هيئة النزاهة، مشيراً إلى أنه موجود في بغداد وينتظر وصوله.
وقال شغاتي، في بيان تلقته (الاولى نيوز)، “كنتُ ولا زلتُ منذُ أول يوم عملتُ فيه في المؤسسة العسكرية حريصاً على أن أكون صاحب إنجاز وأثر تستحقه العناوين التي تبؤتها طيلة السنين السابقة في هذه المسمى العريق”.
وأضاف “لعلَ مباشرتي بتأسيس جهاز مكافحة الارهاب بعد العام 2003 وإدارته لسنين هو واحد من هذه المصاديق فقد كان الجهاز المباشر الأول مع الصنوف البطلة الأخرى في الدفاع عن حاضر العراق ومستقبله، وحظي بسمعة طيبة وبثقة عالية داخل الشارع العراقي وبين أبناء الشعب مكنته من أداء ادوار مهمة لا يمكن لغيره من تأديتها”.
وتابع شغاتي “وبعد ان أديت ما يُمليه عليّ واجبي خرجت نظيف اليد ومرتاح البال وداعماً لكل جهد طيب من قريبٍ ومن بعيد يهدف لرفعة العراق ورفاهية شعبه الذي أنا واحد منه واعتزُ بإنتمائي اليه”.
وأردف “اليوم انا أشدُ على يدٍ كلِ جهدٍ من شأنه ان يحارب الفساد ويعيد للبلاد ما تم اهداره من حقوق ابناءه ووجدتني فرحاً بكل الاجراءات والمبادرات التي قام بها دولة رئيس الوزراء في سبيل ذلك، لكنّ ما آلمني هو أن يروج في وسائل إعلام محلية اساءة لهذا التاريخ (والذي هو جزء من تاريخ المؤسسة العسكرية الكريمة والبطلة) من دون التوثق ومن دون اكمال الاجراءات التي أنا واثق من نتائجها”.
وزاد شغاتي “فمن حق هيئة النزاهة الموقرة ان تبحث في كل ما يصل اليها من إبلاغ ومن حقي أن أقدم لها ما ادافع به عن نفسي وعن تأريخي بعد كل هذه السنين”.
وأختتم بيانه بالقول: “أنا اليوم موجود في بغداد وانتظر وصول الاستدعاء بشكل رسمي وسأذهب وأنا متيقن من برائتي مما نُسِبَ إلي وبعدها ساستخدم كل ما كفله لي الدستور والقانون من حقوق في مقاضاة كل من أساء لشخصي كي أُسهِم ولو بشكلٍ شخصي بإشاعة ثقافة الدفاع عن الحقوق بعيداً عن بعض النوايا السيئة ومن يقف خلفها”.