طالبان تفشل في محاولتها اقتحام بنجشير
أفادت وسائل إعلام بأن محاولة حركة “طالبان” لاقتحام ولاية بنجشير بالقوة الليلة الماضية باءت بالفشل.
أفادت تقارير صحفية مساء أمس الخميس بأن اشتباكات عنيفة اندلعت بين “طالبان” وقوات “جبهة المقاومة الوطنية” بقيادة أحمد مسعود في مناطق متفرقة من جزء بنجشير الغربي، منها منطقة شتل وممرات خاواك وأنجمن ودربند الجبلية، وسط توقعات بأن أحداث الليلة القادمة قد تقرر مصير المعركة.
وكتب وزير الدفاع في الحكومة الأفغانية المنهارة، باسم الله محمدي، على حسابه في “تويتر”: “هذا الليل سيكون حاسما بالنسبة لبنجشير والمقاومة الحقيقية في البلاد”.
وتداول نشطاء في الليل لقطات تظهر مواجهات بين الطرفين باستخدام أسلحة ثقيلة.
وأكد نشطاء ووسائل إعلام صباح اليوم بأن “طالبان” التي استقدمت مئات المسلحين من مختلف أنحاء البلاد لاقتحام ولاية بنجشير فشلت في إحراز أي تقدم يذكر وتكبدت خسائر ملموسة.
وذكرت منصة Herat Times الإعلامية الأفغانية عبر تطبيق “تليغرام” أن المقاومة أحبطت هجمات حركة “طالبان” العنيفة في جبهات شتل وخاواك وأنجمن ودربند، وتمكنت من قتل وإصابة العشرات من مسلحي الحركة.
ونقلت المنصة عن مصادر محلية قولها إن اشتباكات عنيفة تتواصل الآن في منطقة كلبهار الاستراتيجية التي تعد بمثابة “أبواب بنجشير”.
وادعت Herat Times أن قوات المقاومة تمكنت من محاصرة مجموعة كبيرة من قوات “طالبان” في ممر خاواك، بينما أخفقت “طالبان” في نقل قوات إضافية إلى هذه المنطقة عبر وادي أندراب في محافظة بغلان.
وأكدت مصادر اطلعت عليها (الاولى نيوز) بها أن “طالبان” أخفقت في إحراز تقدم في أي اتجاه، ولم تتمكن إلا من الاستيلاء على عدد قليل من المواقع، غير أن قوات المقاومة استعادتها صباح اليوم، بينما تقدر خسائر الحركة بأنها “فادحة”.
وأكد مسلم شيرزاد، على حسابه في “تويتر” أن هجوم “طالبان” الليلي المكثف على وادي بنجشير فشل، ولا تزال مواجهات دائرة حول الولاية، مشيرا إلى أن الحركة قطعت كل خدمات الاتصالات، باستثناء تلك التي تقدمها شركة Salaam عن الولاية.