“طالبان” تؤكد أن حكومتها لن تضم النساء وتكشف عن شريكها الأساسي
أكدت حركة “طالبان” التي وصلت إلى سدة الحكم في أفغانستان أن حكومتها المستقبلية المتوقع إعلانها قريبا لن تضم النساء.
وأوضح المتحدث باسم “طالبان”، ذبيح الله مجاهد، في مقابلة نشرتها أمس الأربعاء صحيفة La Repubblica الإيطالية أن الحكومة الأفغانية الجديدة ستكون حكومة وحدة وطنية، دون منح النساء أي حقائب فيها.
في الوقت نفسه، لفت المتحدث إلى أن النساء سوف يحتفظن بحقهن في تولي وظائف في الوزارات والشرطة والمؤسسات القضائية والعمل كممرضات، بالإضافة إلى الدراسة في الجامعات.
وأكد المتحدث أن “طالبان” طالبت قوات المقاومة في ولاية بنجشير بنزع سلاحها كي تدخل الحكومة، مهددا بدحرها إذا لم تستسلم.
وأشار مجاهد إلى أن أولوية السلطة الجديدة في أفغانستان تكمن في تفادي أزمة اقتصادية، مؤكدا أن “طالبان” ترى في الصين شريكا أساسيا لها.
وأوضح أن الصين تمنح “طالبان” فرصا استثنائية بسبب استعدادها للاستثمار في أفغانستان، لاسيما فيما يخص الموارد الطبيعية، والمشاركة في إعادة إعمارها.
ورجح مجاهد أن التعاون مع بكين يمنح حركته “ممرا إلى كل الأسواق”، مبديا بالغ اهتمام “طالبان” بمبادرة “حزام واحد-طريق واحد” الصينية.
ووصف المتحدث علاقات حركته مع روسيا بأنها “جيدة”، مشيرا إلى أن هذه العلاقات تخص غالبا المجالين السياسي والاقتصادي.