الاولى نيوز/بغداد
طالب رئيس مجلس محافظة كركوك ريبوار طالباني يوم الجمعة حكومة إقليم كوردستان بمحاكمة مسؤولين عسكريين في قوات البيشمركة سلموا كركوك للقوات العراقية والحشد الشعبي، فيما اكد ان الانتهاكات مستمرة ضد الكورد في المحافظة، اعلن ان مجلس المحافظة سيستخدم الوسائل القانونية كافة ضد رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي بشأن خرقه الدستور في كركوك والمناطق المتنازع عليها.
وقال طالباني في مؤتمر صحفي عقده اليوم في أربيل، انه يجب اجراء محاكمة عسكرية لأولئك القادة في البيشمركة ممن سلموا كركوك الى القوات العراقية والحشد، مؤكدا ان منازل المواطنين في كركوك تتعرض للحرق والنهب بشكل مستمر.
وأوضح اننا الان نعيش فراغا في المحافظة، وجميع المكونات قد رفضت اقالة المحافظ نجم الدين كريم، مردفا بالقول ان العبادي عين بشك مؤقت محافظا عربيا مع العلم ان كركوك ذات غالبية كوردية.
ودعا طالباني الى اجراء محاكمة عسكرية لقادة في القوات العراقية، والحشد الشعبي بسبب ارتكابهم جرائم حرب في كركوك وطوز خورماتو.
ولفت الى ان كتلة التآخي التي تمثل الكتلة الأكبر في مجلس المحافظة لن تعود الى المجلس في حال بقاء الوضع على ماهو هو عليه من انعدام الامن والذي يدعي رئيس الحكومة الاتحادية انه مستتب، مشددا انه “لن نصوت على محافظ جديد بدلا من المحافظ نجم الدين كريم”.
وتابع انه سنستخدم جميع الوسائل القانونية والدستورية ضد العبادي والقوات التي اجتاحت كركوك”، مطالبا بانسحاب تلك القوات “فورا”، مشبها الحشد الشعبي “بالجيش الشعبي” بزمن النظام السابق.
ونوه رئيس مجلس المحافظة قد طالبنا الحكومة الاتحادية باجراء استفتاء في كركوك والتنازع عليها قبل الاستفتاء ولكنها رفضت وبعد ذلك فوض مجلس النواب العراقي العبادي للقيام بحملة عسكرية على كركوك، لافتا الى ان “الكورد الفيليين في بغداد قد تعرضوا لأذى بالغ في بغداد وباقي مناطق العراق بعد الاستفتاء الذي اجري يوم 25 من شهر أيلول الماضي، حتى انه لا يسمح لهم بان يقال لهم كورد”.
واكد ان كركوك كوردستانية وستبقى كذلك، مذكرا المسؤولين في الحكومة الاتحادية بالنظام السابق بالقول “ماذا فعل صدام مع الكورد ولكن ماذا كان مصيره”؟