الاولى نيوز / بغداد
استبعد الخبير القانوني طارق حرب حصول القوائم العربية الثلاث التي ستدخل الانتخابات المقبلة في محافظة السليمانية حصولها على مقعد برلماني.
وقال في بيان صحفي ” اظهرت الحملات الانتخابية في محافظة السليمانية وجود ثلاثة قوائم انتخابية عربية /النصر والحكمة والوطنية/ فيها وكم كان الاولى ان تشترك هذه القوائم وتندمج في تحالف واحد لكي تتنافس جميعها في قائمة واحدة مع القوائم الانتخابية الكردستانية اما ان تدخل في قوائم ثلاثة فهذا يقضي على الامل بحصولهم على أي مقعد من المقاعد الثمانية عشر المقررة لمحافظة السليمانية”.
واضاف حرب” لو كان هنالك تحالف بين القوائم الثلاث العربية التي دخلت في المنافسة الانتخابية في هذه المحافظة لكان بالامكان القول انها يمكن ان تحصل على مقعد او اكثر “.مبينا ” وقد يقول قائل هذا المقعد سيكون نصيب اية قائمة من هذه القوائم نقول نعتمد الاساس الديمقراطي اذ سيكون من نصيب صاحب اعلى الاصوات في هذه القوائم وبذلك تفوز القوائم الثلاث مجتمعة او على الاقل فأن الحصول على مقعد لقوائم انتخابية عربية في مدينة السليمانية الكردستانية سيكون شيئا جميلا وفريدا من نوعه”.
واوضح انه” على الرغم من الدورات الانتخابية الثلاثة التي لم يحصل فيها اية قائمة انتخابية عربية على اي مقعد في السليمانية وغيرها من مدن اقليم كردستان بما فيها السليمانية ولم يسبق ان فاز كردي في محافظة عربية ويكفي في ذلك ان تقول ان بغداد لم تنتخب كرديا في الانتخابات السابقة سواء في البرلمان او مجلس المحافظة وكم كان على القوائم العربية التي اشتركت في انتخابات السليمانية وهي النصر والحكمة والوطنية ان تتحالف للحصول على مقعد او اكثر اما بالشكل الحالي اي تتنافس كثلاثة قوائم وليس قائمة تحالفية واحدة فمن المحال حصول أي من هذه القوائم على مقعد في السليمانية لا سيما وانها تتنافس مع قوائم كبيرة خاصة الكتلة الجديدة من الجيل الجديد وحزب برهم صالح والاتحاد وكان من الممكن ان يكون منتهى الديمقراطية بفوز احدى القوائم العربية التي تنافست بالسليمانية وهي النصر والحكمة والوطنية على مقعد واحد فقط كما انه سيكون بداية المعول الذي يهدم الطائفية السياسية والقومية وهذا ما نأمله من فوز احدى القوائم الكردستانية في بغداد حيث سيكون الامر اكثر متعة”.