قال الخبير القانوني طارق حرب ان” الولايات المتحدة تريد اقليما قويا يجمع كل القوى الكردية وليس حزبا واحدا”.
وقال حرب في بيان صحفي ان” الولايات المتحدة تريد اقليما قويا وليس الحزب الديمقراطي الكردستاني فحسب فالقوة المطلوبة حكم جميع الاحزاب الكردية فحكومة كردستان الحالية حكومة ضعيفة بالمعيار الامريكي ولا يكون الاقليم قويا ولا تكون حكومته قوية مالم تضم حكومة الاقليم وبرلمان الاقليم الجميع وليس الحزب الديقراطي الكردستاني فقط “.
واضاف : اذا كان الديمقراطي الكردستاني وقيادته ممثلة بالسيد مسعود البارزاني وحكومة الاقليم وقيادتها نيجرفان البارزاني لم يفهما هذا التوجه الامريكي ولم يصلا الى المقصد الامريكي حيث فسروا ان قول امريكا بالاقليم القوي يعني دفع وتأييد السيدان البارزاني والحكومة الحالية وهذا من الخطأ البين الذي يدركه المبتدئ في معرفة التوجه الامريكي “.
واوضح حرب ان ” امريكا لايهمها الحزب ولا يهمها الحاكم وانما يهمها الكيان والاقليم ولا نعلم كيف لم يستجب السادة البارزانيين للتوجيه الامريكي الخاص باقليم قوي وكان عليهم الاستجابة للتوجه الامريكي بتقوية الاقليم وحكومته وبرلمانه مع مقاطعة حتى الاتحاد الاسلامي يوم ٢٠١٧/١١/١٨ والذي اصدر بيانا يخالف توجه الحكومه التي يقودها الحزب الديمقراطي الكردستاني ويخالف البيان الذي اصدره السيد البارزاني قبل يومين وبذلك فان الاتحاد الاسلامي انضم الى كتلة التغيير والجماعة الاسلامية والاكثر من الاتحاد الوطني الكردستاني لابل ان مقابلة المسؤول الامريكي في مقابلته للسياسي الكردي المعروف برهم صالح الذي يقف موقف هذه الاحزاب في مقابلة الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يبدو ان بقى وحده فقط يعني الضعف وليس القوة المطلوبة امريكيا وهو كذلك لا يلقى ترحيبا من حكومة بغداد في حين انه لو اشتركت جميع الاحزاب الكردية في حكومة الاقليم فان الاقليم سيكون قويا بالمعيار الامريكي اولا ويكون محل ترحيب في بغداد لانهاء جميع ما متعلق بين بغداد واربيل كما ان ذلك سيبعد شبح التقسيم الواقعي للاقليم بين اربيل والسليمانية ما يعني عودة الاقليم قويا بالشكل المطلوب بغداديا قبل ان يكون مطلوب امريكيا “.
وتساءل” هل تعود اربيل لقراءة جديدة لمصطلح اقليم قوي ام تبقى بحزب واحد وقيادة واحدة اضعف من الضعيفة بالمعيار البغدادي والمعيار الامريكي؟”.