الاولى نيوز / بغداد
اكد الخبير القانوني طارق حرب ان” الاغلبية النيابية..الحل الامثل لتشكيل حكومة مابعد الانتخابات المقبلة”.
وقال في بيان صحفي ” لم يبق إلا ٣٩ يوماً على اجراء الانتخابات ولا زالت بعض الكتل الانتخابية تردد ان مشروعهم هو الاغلبية السياسية بعد الانتخابات وان بناء الدولة سيتحقق بهذا النوع من الاجراء الدستوري اذ ستقوم الاغلبية السياسية بالقضاء على كل ما نعانيه الان وان هذه الاغلبية هي التي تتولى تشكيل حكومة جديدة قادرة على تحقيق ما عجزت عنه الحكومات السابقة فالحلم والامل رهين الاغلبية السياسية”.
واضاف حرب ” ومن جهة اخرى ان بعض القوائم الانتخابية تنادي بالاغلبية الوطنية بدلا من الاغلبية السياسية وان الخير كل الخير بالاغلبية الوطنية التي ستكون الدواء الذي يعالج الامراض والعلل التي وقفت امام التقدم الحكومي وامام تقديم الخدمات للمواطن ففي الاغلبية الوطنية المفتاح السحري لكل ما يقف امام تحقيق الاهداف واذا كانت الاسماء نحو الاغلبية السياسية والاغلبية الوطنية علامات من شاء تسمى بما يشاء لكن في عالم السياسة لابد ان تكون ملازمة بين الاسم والمشروع السياسي للاحزاب او القوائم الانتخابية “.
وعبر عن اعتقاده ان” الاصوب والاسدد هو اسم اغلبية نيابية لان المطلوب اغلبية نيابية للموافقة على الحكومة داخل البرلمان كما أوجبت ذلك المادة (٧٨) من الدستور وليس الاغلبية السياسية او الاغلبية الوطني فهذه الاغلبيات لا قيمة لها امام الاغلبية النيابية حيث اغلبية النواب الذين يوافقون على تشكيل الحكومة ويعاضدون هذه الحكومة في مشاريعها بعدم تكثير الاستجوابات للوزراء وباصدار القوانين التي تحتاجها الحكومة لدعم عملها والاغلبية النيابية هي اغلبية شعبية لان اغلبية النواب تمثل اغلبية الشعب”.