’’طائفية ومتعصبة’’.. عضو بحزب بارزاني يرد على الأصوات الرافضة لتشكيل مراكز التنسيق المشترك
وصف عصمت رجب، القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه مسعود بارزاني، الاحد (30 آب 2020)، الاصوات السياسية والبرلمانية التي ترفض مراكز التنسيق المشترك بين البيشمركة والجيش العراقي بالاصوات “الطائفية والمتعصبة”.
وقال رجب ، إن “موضوع مراكز التنسيق المشترك بين البيشمركة والجيش العراقي تم التوصل اليها بعد دراسات ومباحثات ولجان مشتركة بين الجانبين حول الوضع الأمني في المناطق المتنازع عليها وتبين وجود فراغات أمنية وضرورة التعاون المشترك بين بغداد وأربيل”.
وأضاف أن “اصواتا سياسية من التركمان والعرب ومن جميع الكتل السياسية بدأت بإصدار بيانات متعصبة ومتشنجة دون أن تمتلك أي دراسة عن الموضوع، وهدفها فقط هو الدعاية الانتخابية المبكرة وتسويق أنفسها بعدما فشلوا أمام جمهورهم في تقديم ما يطلبه”.
وبين رجب أن “مراكز التنسيق مهمة جدا والحكومة الاتحادية وضمنها وزارة الدفاع هي الجهة المعنية بالأوضاع الأمنية وطريقة معالجة الخلل وليس الأصوات السياسية النشاز الذين يلعبون على الوتر القومي والطائفي في سبيل الدعاية لإنفسهم”.
وكان عضو لجنة الامن والدفاع في البرلمان، النائب عباس صروط كشف، الاربعاء (8 تموز 2020)، مهمة مراكز التنسيق الامني بين بغداد واربيل فيما نفى ان تمهد لعودة البيشمركة للمناطق المتنازع عليه رغم تأكيدات الاقليم.
وأكد صروط، “وجود فراغات تمتد بين نقاط المرابطة الامنية للقوات الاتحادية وقوات البشمركة في ديالى وكركوك ومحافظات اخرى، تصل الى 8 كم، واصبحت مصدر تهديد امني” لافتاً الى انه “بعد تسلل داعش اليها ومحاولات الاختباء بها وجعلها نقاط انطلاق لشن هجمات لتعكير الامن والاستقرار الداخلي”.
واضاف صروط، أن “المصلحة العامة تستدعي تشكيل مراكز تنسيق امني بين القوات الاتحادية والبشمركة من اجل التقدم واغلاق تلك الفراغات”، مؤكدا ان “الحديث عن اعادة الانتشار لقوات البشمركة في المناطق المتنازع عليها غير صحيح، وان مهمة المراكز الامنية هي سد الفراغات وانهاء اي وجود لخلايا داعش الارهابي”.
واشار عضو لجنة الدفاع في البرلمان، الى ان “عودة البشمركة الى اي مناطقة ضمن المتنازع عليها ستثير مشاكل وحساسية”، مؤكدا ان “الاداء الامني منصب على انهاء الفراغات ومنع اي وجود لداعش فيها”.
وقبل ذلك، نفت قيادة العمليات المشتركة، (6 تموز 2020)، الانباء التي تحدثت عن حصول اتفاق باعادة قوات البيشمركة الكردية الى محافظة كركوك.
وذكرت قيادة العمليات المشتركة، في بيان تلقت (الاولى نيوز )، نسخة منه، أن “القيادة عقدت وبحضور ممثلين من وزارة الدفاع ووزارة الداخلية والوكالات والاجهزة الامنية اجتماعات مع قيادة قوات البيشمركة وقد تم مناقشة القضايا الميدانية المهمة التي تخص مناطق الحدود الفاصله بين حرس الاقليم والقوات الاتحادية على طول الخط الفاصل وكذلك الثغرات والفراغات الامنية التي استغلت من قبل المجاميع الارهابية”.
وأضاف البيان، أن “اللقاء كان مهنيا هدفه التنسيق والعمل على حل المشاكل والمعوقات لمكافحة الارهاب وضبط الامن في هذه المناطق والتي هي ضمن المهام الاتحادية في مكافحة الارهاب”، نافيا الحديث عن “مناقشة عودة البيشمركة الى كركوك او مناطق اخرى كما روجت لها احدى الجهات السياسية”.
ودعت قيادة العمليات المشتركة، وسائل الاعلام كافه إلى “استقاء معلوماتها من المصادر الرسمية المخولة للتصريح في قيادة العمليات المشتركة ( خلية الاعلام الامني ، المتحدث باسم العمليات المشتركة) والابتعاد عن تضليل الراي العام او الانسياق مع الاخبار والقصص العارية عن الصحة”.