ضغط سعودي لمنع حكومة العراق من زيارة قطر
أكد عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية عامر الفايز ، الأربعاء (22 تموز 2020) ان الانفتاح العراقي على السعودية لا يعني وجوب مقاطعة خصوهما في المنطقة ومن بينهم قطر.
وقال الفايز، ان “توجه العراق نحو السعودية في زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي هدفه تعزيز العلاقات على قاعدة المصالح المشتركة والمضي باتجاه تطبيق الاتفاقيات المعقودة سابقا والتوافقات السابقة والمشتركات الكثيرة التي تربط العراق بالسعودية وهذا الامر جعلها محطة اولى لرئيس الوزراء قبل ان يتم تأجيل الزيارة”.
واشار الى ان “توجه الحكومة العراقية نحو القيام بزيارات لدول خليجية اخرى سيتم تباعاً والذهاب الى السعودية لا يحجب الذهاب عن البقية”.
ونفى الفايز “وجود ضغط سعودي يمنع ذهاب العراق نحو قطر والتي لا تتمتع بعلاقات طيبة معها”، مشدداً على ان “السعودية لا تتحكم بالارادة العراقية، بدليل ان بغداد على علاقة متميزة بطهران رغم علاقتها بالرياض التي تمر بفتور”.
وبشأن الاتفاقية مع الاردن وما وفرته للعراق من مكاسب بعد مضي عامٍ ونصف على توقيعها أكد الفايز ان “الاردن دولة مهمة للعراق وخاصة في مجال التعاون الامني وكانت سابقاً مقراً لاطراف هاربة من العدالة” مؤكدا ان” توثيق العلاقات مع الاردن مسألة ضرورية للسيطرة على الارهاب”.
وفي وقت سابق، توقعت عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي علية الامارة، (الثلاثاء 21 تموز 2020)، الخطوات التي يسعى اليها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، في التعامل مع ايران والسعودية.
وقالت الامارة في حديث تابعته (الأولى نيوز)، إن “رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، يسعى وبشكل جاد الى خلق توازن مع دول الجوار والمنطقة في جميع المجالات، وبتقديم مصلحة العراق والمصالح المشتركة والحفاظ على سيادة العراق، وعدم التدخل في الشأن الداخلي من اية دولة كانت”.
وأضافت، أنه “لا يمكن ان يكون هناك امتعاضا ايرانيا من انفتاح العراق على السعودية وتوقيع اتفاقيات معها، خصوصاً ان ايران تمر حالياً في وضع اقتصادي صعب، وهي كانت تمد العراق بالكهرباء، والآن جاء طلب سعودي او خليجي مد هذه الطاقة للعراق بسعر اقل وبخدمة اوسع، فالعراق هنا يبحث عن مصلحته ويبحث عن حلول لملفات طال امدها ولن تجد اي حلول، ولهذا العراق يسعى خلف مصلحته”.