ضحايا بيروت.. دعوات لتشييع رمزي ومسيرة للبرلمان والحكومة
انتشرت دعوات لبنانية تحت شعار “تشييع شعبي رمزي لضحايا انفجار بيروت”، وتنظيمها اليوم السبت، وجاء في الدعوة التي طبعت على شكل ورقة نعي، وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، “العدالة للضحايا.
الانتقام من النظام.. ننعي إليكم ضحايا انفجار بيروت الذين قضوا في جريمة 4 أغسطس”. وطالبت الدعوات بتنظيم مسيرة حاشدة عقب التشييع إلى مقر البرلمان ورئاسة الحكومة.وحددت الدعوة مسار التشييع الجماعي من شركة الكهرباء الواقعة على مقربة من المرفأ وصولا إلى ساعة الشهداء عند الساعة الرابعة من عصر السبت، ودعت جميع المشاركين إلى وضع الكمامات إلتزاما بإجراءات الحماية من وباء كورونا.
آمال دائني لبنان تتحطم على “جبل خسائر” بيروت ولفت نص الدعوة إلى أنه “في الرابع من أغسطس سقطت قنبلة في مرفأ بيروت أوقعت مئات القتلى وآلاف الجرحى وشرّدت مئات آلاف الاشخاص”.وأضافت “كان من الممكن تفادي هذه الفاجعة.. لكن القنبلة انفجرت .. لم يكن خطأ بل كان إعلان حرب”، وسأل الناشطون “كم قنبلة تنتظرنا قيد التفجير”.وذيلت الدعوة بعبارة “تقبل مدينة بيروت والضحايا الناجون التعازي عن جميع القتلى والجرحى والمنكوبين في هذه الجريمة المتعمدة عن سابق تصور وتصميم”.
وأعلن عدد كبير من اللبنانيين مشاركتهم في التشييع، وطالبوا استكمال التحرك باتجاه مقر البرلمان ومقر رئاسة الحكومة رفضا لكل ما يحدث في لبنان وآخرها انفجار مرفأ بيروت الثلاثاء الماضي.انفجار “الثلاثاء الأسود” أطلق عليه “هيروشيما بيروت”، نظرا لفداحته وشكل سحابة الفطر التي خلفها انفجارا هائلا ناجما عن اشتعال 2750 طنا من مادة نترات الأمونيوم (يعادل 1800 طن من مادة “TNT” شديدة الانفجار، ما أسفر عن مقتل أكثر من 154 شخصا وإصابة قرابة 5 آلاف آخرين، وإلحاق الضرر بنصف العاصمة وتشريد أكثر من 300 ألف شخص.