ضباط أمريكيون يهاجمون صحفيين روس كانوا يغطون احتجاجات في بورتلاند
هاجم ضباط من الشرطة الأمريكية صحفيين روس كانوا يغطون احتجاجات في بورتلاند.
وأفادت وسائل اعلام روسية بأن الإعلاميين الروس كانوا يغطون الاحتجاجات، التي حاصر فيها المحتجون المحكمة المحلية، حيث يوجد في المبنى ذاته قوات إنفاذ القانون الفيدرالية، التي أتت إلى المدينة رغم استياء السلطات المحلية.
وأصيب مصور القناة الأولى الروسية، فياتشيسلاف أركيبوف، الذي كان يصور محاولة المتظاهرين إشعال النار في مدخل المحكمة بضربة هراوة على ذراعه، وأخذت الكاميرا منه وتم تحطيمها على الأسفلت، بينما دفع الصحفي ليلقى على الأرض.
وتمكنت زميلة المصور يوليا أولخوفسكايا من تصوير مشهد الاعتداء على زميلها بكاميرا هاتفها، لكن شرطيا هاجمها من الخلف وأخذ الهاتف وأمسك بها من رأسها خالعا خوذتها، واستنشقت الصحفية الغاز المسيل للدموع وكانت بحاجة إلى مساعدة الأطباء المحليين المتطوعين.
جدير بالذكر أن الصحفيين كليهما كانا يرتديان شارة “الصحافة”.
هذه ليست المرة الأولى، التي يعاني فيها الإعلاميون من ممارسات ضباط الشرطة الأمريكية، ففي 31 مايو/ أيار الماضي. هاجمت الشرطة الأمريكية مراسل “سبوتنيك” ميخائيل تورجيف، الذي كان يغطي احتجاجات مينيابوليس، حيث تم رش وجهه برذاذ الفلفل بعد إظهار هويته الصحفية وتقديم نفسه كصحفي.
الاولى نيوز – متابعة