كشف قيادي في الاتحاد الوطني الكوردستاني، الجمعة، عن ترشيح شخصيتين كورديتين لخوض منافسات الانتخابات النيابية في مسعى للظفر بمقعد نيابي على الأقل في المحافظة رغم مشاكل النزوح والعراقيل القومية والسياسية.
وقال عضو مجلس صلاح الدين سابقا عن الاتحاد الوطني الكوردستاني حسن محمد احمد: ان حزبه سيدفع بمرشحين اثنين لخوض الانتخابات النيابية في قضاءي طوزخرماتو وامرلي شرقي صلاح الدين”.
وبين احمد ان “اعداد الناخبين الكورد في صلاح الدين تتجاوز 40 الف ناخب الى جانب وجود آلاف النازحين الكورد في مناطق كركوك وكلار واقليم كوردستان نزحوا عام 2017 والاعوام التي سبقته ولم يعودوا الى مناطقهم لاسباب وظروف متعددة”.
وطالب أحمد، مفوضية الانتخابات، “بشمول النازحين الكورد بالاقتراع ضمن مناطق النزوح لتعذر مشاركتهم الانتخابية ضمن الرقعة الجغرافية”، لافتا الى أن “توزيع بطاقات انتخابية وعمليات تحديث لبطاقات الناخبين تمت في مناطق النزوح في كوردستان ومحافظات اخرى ما يسهل اجراء الاقتراع دون اي مشاكل او عراقيل”.
وشدد القيادي الكوردي على توحيد صفوف الكورد في صلاح الدين، لاستحصال حق التمثيل البرلماني، وهو ما اعتبره انصافا للكورد في صلاح الدين والذين يعانون من التهميش والتغييب بسبب الصراعات السياسية والقومية.
وتخلو محافظة صلاح الدين من أي تمثيل برلماني للكورد بسبب الصراعات السياسية والطائفية والتحديات الامنية التي تشهدها المحافظة منذ سنوات طويلة.
ويشكو الكورد في صلاح الدين من تغييب وتهميش اداري واضح في عموم المفاصل الحكومية في المحافظة، وسط تحذيرات من مخططات ديمغرافية تسعى لطمس الوجود الكوردي في المحافظة.
ويبلغ عدد السكان الكورد في صلاح الدين وفقا للاحصائيات السكانية التقريبية اكثر من 50 الف نسمة يتركز معظمهم في قضاء طوزخورماتو.
ومن المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
