صلاح الدين تفصّل آلية التنسيق مع قيادات العمليات ودور التكنولوجيا بكشف الجرائم
فصلت قيادة شرطة صلاح الدين، اليوم السبت، مهام عملها وحدودها الإدارية ودور التكنولوجيا في كشف الجرائم، وفيما كشفت عن خطة عمل لمواجهة آفة المخدرات، أثنت على دور كاميرات المراقبة والحرارية بالحد من الجرائم وحركة الإرهاب.
وقال قائد شرطة محافظة صلاح الدين، اللواء الحقوقي قنديل خليل محمد الجبوري، للوكالة الرسمية تابعته(الاولى نيوز)، إن “الحدود الإدارية لمحافظة صلاح الدين ومسوؤلياتنا تمتد من الحدود الفاصلة مع محافظة نينوى شمالاً من تقاطع الشرقاط وإلى حدود قضاء الدجيل جنوباً ومن سيطرة المنفذ الجنوبي تمتد بحدود سور بغداد المنطقة الفاصلة الى نهاية الحدود الإدارية لمنطقة الدجيل وبداية منطقة أسوار بغداد جنوباً”.
وأضاف، “كما تمتد غرباً باتجاه بحيرة الثرثار وشرقاً باتجاه قضاء الطوز وآمرلي”، مشيراً إلى أن “الحدود والسلاسل الجبلية التي تكون خلف المدن هي الحدود الإدارية لمحافظة صلاح الدين”.
وعن احتمالية حدوث تقاطعات مع قيادات العمليات، أكد الجبوري، أنه “لا توجد مشكلة بالتعامل مع قيادات العمليات، ويتم العمل بإمرة أربع قيادات عمليات متمثلة بقيادات عمليات سامراء وصلاح الدين ونينوى والمقر المسيطر في كركوك”، لافتاً إلى أن “هناك تنسيقاً من ناحية الواجبات مثلاً يتم التنسيق مع أفواج الطوارئ لتنفيذ الواجبات الخارجية بالدرجة الأساسية، وهناك مرونة بالتعامل من ناحية العمل الاستخباري مع قيادات العمليات”.
وأضاف، أن “نسبة التكامل لقيادة شرطة صلاح الدين 60%، لكن يتم العمل بالممكن مع أمل أن تكون هناك زيادة بالأعداد والخطط والرؤى المستقبلية لوزارة الداخلية من أجل دعم وإسناد قيادة شرطة صلاح الدين”.
وحول أدوات شرطة صلاح الدين لتأمين الحدود الفاصلة، قال الجبوري: “أسهم دخول برنامج الكاميرات الحرارية والطائرات المسيرة في تحديد نسبة الخطر على القطعات الأمنية بمستوى 60% من قبل، حيث كان العدو قبل 2014 يصل إلى النقاط الأمنية، إضافة إلى دور الطائرات المسيرة”، لافتاً إلى أن “موضوع الاستعانة بالمناطيد غير مفعل بالدرجة الأساسية على مستوى الخطط الاستراتيجية لوزارتي الداخلية والدفاع حالياً”.
وأكد، أن “دور دخول التكنولوجيا مهم جداً في عمل قيادة الشرطة سواء في الميدان أو الأمن الداخلي، إذ أسهمت كاميرات المراقبة الدقيقة بكشف أغلب الجرائم وأصبحت ثقافة أمن المراقبة الإلكترونية جزءاً من ثقافة المواطن حيث أصبحت لدى كل منزل كاميرات مراقبة لتحسين الوضع الأمني وكشف الجرائم المهمة والجرائم الإرهابية وتحديد حركة العدو والمفارز الإرهابية التي تستهدف القطعات”.
وبخصوص المخدرات، قال الجبوري، إن “شرطة صلاح الدين تعمل بتوجيه من وزير الداخلية ووكيل الداخلية لشؤون الشرطة، وهناك خطة عمل وبرنامج كبير لمديرية المخدرات وتوجيه قيادة شرطة صلاح الدين بدعمها”.
وتابع، “سنعمل على تطوير الخطة مع تفعيل الأقسام في الأقضية والنواحي للحد من هذه الآفة، وهنالك دعم من برامج البنى التحتية في مفارز k9 والأجهزة المتقدمة وهنالك برنامج مع المحافظة لغرض إنشاء مختبر فحص المتعاطين للمخدرات والمدمنين عليها، وهناك تنسيق من خلال تفعيل العمل الاستخباري مع جهاز الأمن الوطني وجهاز المخابرات والاستخبارات لغرض تزويدنا بالمعلومات، وكذلك هنالك برامج متقدمة من خلال عقد الندوات والمؤتمرات مع شيوخ العشائر وكذلك في الجامعات”.
ومن جانب آخر، قال اللواء الجبوري: “وجهنا مديرية الإدارية والمالية والحسابات والقانونية وقسم العلاقات والإعلام في قيادة شرطة صلاح الدين لغرض إنجاز معاملات المواطنين والشهداء والجرحى وفق القانون وبأسرع وقت وتذليل كافة الصعوبات لغرض تسريع إنجاز معاملاتهم”.